المحافظُ باراس يحذِّرُ من تداعيات إقحام حضرموت في صراعات داخلية بين أدوات العدوان
المسيرة: متابعات
حذّر محافظُ حضرموت، لقمان باراس، من المساعي المكشوفة لنقل صراعات المرتزِقة والعملاء إلى وادي وصحراء حضرموت.
وحسب تصريحاته التي أدلى بها لوكالة سبأ للأنباء، أكّـد المحافظ باراس، أن دولَ العدوان تحاولُ عبر مرتزِقتها إقحامَ المحافظة وأبنائها في أتون صراعاتها.
وأشَارَ إلى أن المحافظة تواجهُ اليومَ مؤامراتٍ خارجيةً متعددةً، وما تعانيه من انفلات أمني وتدهور خدمي هو نتيجة لتصادم الأجندات الإقليمية والأجنبية فيها.
ونبَّه محافظُ حضرموت من محاولات قوى الغزو والاحتلال تحويل الذكرى الـ ٥٩ لثورة ١٤ أُكتوبر من مناسبة وطنية تحمل الكثير من الدلالات والعبر للمحتلّين الجدد، إلى مناسبة لإعلان الأجندات وكشف المطامع القديمة، ما يستدعي من أبناء حضرموت استحضار دورهم المحوري في ثورة أُكتوبر وما سطروه من ملاحم نضالية لإفشال تحَرّكات ومؤامرات دول العدوان.
واعتبر ثورةَ الرابع عشر من أُكتوبر واحدة من أهم وأعظم الثورات التحرّرية في التاريخ السياسي.. واصفاً تحَرّكات قوى الغزو والاحتلال في حضرموت بأنها “محاولات فاشلة سوف تسقط كما سقطت مشاريع الاحتلال البريطاني وغيرها”.
ودعا المحافظ باراس أبناء حضرموت كافة إلى عدم الانصياع لمؤامرات دول تحالف العدوان ومشاريعها الصغيرة، التي وئدت في الماضي وإلى الأبد.
كما دعا المحافظ باراس للاصطفاف الوطني الثوري للتصدي لكل مؤامرات العدوان ومخطّطاته الهدامة.