ومن شَــرِّ الأمريكي والبريطاني إذَا نَكثا!..بقلم/ مرام عبدالغني
لا يزال العدوَّان الأمريكي البريطاني في تخبطٍ واضح وجلي حِيال كُـلّ الانتصارات والتقدمات اللا محسوبة في سيناريوهاته، لذا ينجر لتوجّـهاته القذرة من خلال قرصنته لسفن النفط واحتجازها في عرض البحر، وعرقلته لملف المرتبات والأسرى وما دون ذلك الكثير من الملفات الإنسانية، ويتوارى عن كُـلّ جهود وخطوات ومساعي السلام، محاولًا الضغط على أبناء الشعب اليمني وزيادة معاناته والرفع من مأساته وآلامه.
تمضي أَيَّـام الهُــدنة الزائفة بتعاطي العدوان للهُــدنة تعاطياً سلبياً، ولا جديد عنده غير ممارساته التعسفية وانتهاكاته الاعتيادية مذ بدأ عدوانه الظالم على شعبنا، محاولًا بذلك التملص؛ مِن أجلِ حماية عمقه من عمليات الردع الصاروخية وعمليات الطيران المسيَّر اليمني، فالعدوّ ماكرٌ وذليلٌ في الوقت ذاته، فهو يعلم حتمية مصيره في المواجهات العسكرية، لذا يضع العراقيل ويختلق الأكاذيب، ليُغطي هزيمته، ويأخذ أنفاسه ويُعيد ترتيب صفوفه، ولكن يمكرون ويمكُر الله والله خير الماكرين، وما يُرسمُ في مخيلة العدوان هو حلمٌ محالٌ تحقيقه، وإن بقيَّ على هذه الحال ماضيًا بهذا المسار، مماطِلًا شروط ومخرجات الحوار، فلا عاصم له من غضب اليمني وضرباته، فهو بذلك يسلُك مسلكًا سيدفع ثمنه غاليًا، فالشعب اليمني لصبره حَــدّ يكادُ أن ينتهي وتنتهي معه كُـلّ هُــدنة كاذبة.
جديرٌ بالعدوان أن يعيّ أنه كلما امتد أمد عدوانه كلما ازدادت خسائرهم وتكاثرت انكساراتهم وانهزاماتهم، أما اليمن وشعب اليمن فهو في تطورٍ ونهوض كبير وعظيم في كافة المجالات والواقع خير شاهدٍ على ذلك، فسُرعة العدوان في تنفيذ بنود السلام والوصول لحلٍ كامل مع ملف الحرب في اليمن هو واجب قبل فوات الأوان، والقارئُ شاهد والله خير الشاهدين.