تحَرُّكٌ حكومي واسعٌ لتخفيف معاناة مرضى السرطان المحاصرين
وزير التعليم العالي: العدوانُ يطلقُ الشائعاتِ بشأن أطفال اللوكيميا للتغطية على جرائمه وضلوعه وراء وفاتهم
وزير الشؤون القانونية: التحقيقاتُ جارية ومكثّـفة ونتائجُها الأولية أن الحصارَ والتهريب ركنان أَسَاسيان فيها
وزير الصحة: بعثنا مطالبةً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوفير 14 صنفاً من العلاج لمرضى السرطان
هيئةُ الأوقاف تعلنُ تبرعَها بعشرة ملايين ريال لعلاج الأطفال المصابين باللوكيميا
المسيرة: خاص
أكّـد وزيرُ الصحة العامة والسكان وعددٌ من الوزراء بحكومة الإنقاذ الوطني أن تحالُفَ العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي وأدواته يسعون بكل جهد للتغطية على جرائمهم عبر الشائعات الكاذبة التي توازي كُـلّ جريمة من جرائمهم، وآخرها وفاة عدد من الأطفال المصابين بسرطان اللوكيميا.
وأكّـد وزير التعليم العالي، حسين حازب، أن حملة التزييف التي واكبت مأساة أطفال اللوكيميا هدفت للتغطية على جريمة الحصار الذي يفرضه تحالف العدوان ويطال الغذاء والدواء.
فيما نوّه وزير الشؤون القانونية، الدكتور إسماعيل المحاقري، إلى أن الحكومة تتابع سير التحقيقات في حادثة وفاة الأطفال نتيجة تعاطي دواء ملوث خاص باللوكيميا حتى الوصول إلى خواتيم مرضية لذوي الضحايا والشعب اليمني.
من جهته أعلن رئيس الهيئة العامة للأوقاف، عبد المجيد الحوثي، عن تقديم 10 ملايين ريال لدعم الأطفال المصابين باللوكيميا ومركز لوكيميا الأطفال بمستشفى الكويت، في حين أن هذه اللفتة تأتي في سياق التحَرّك الحكومي الواسع للتخفيف من معاناة مرضى السرطان.
إلى ذلك أكّـد وزير الصحة العامة، الدكتور طه المتوكل، أن الفحوصات المخبرية أظهرت وجود تلوث بكتيري عالي الخطورة في تشغيلة دواء يعطى للأطفال المصابين باللوكيميا، مُشيراً إلى أن التحقيقات تتابع من قبل أعلى المستويات في الدولة.
ونوّه الوزير المتوكل إلى أن وزارة الصحة العامة والسكان بعثت بمذكرات إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور اليمن، وكذلك إلى ممثل الصحة العالمية، طالبت فيها الوزارة بصورةٍ عاجلة توفير 14 صنفاً تنعدم في البلد لعلاج اللوكيميا، وهو ما يزيد من الإحراجات بوجه المنظمات الدولية والأممية التي لم تثبت أيًّا من مسؤولياتها جراء استمرار العدوان والحصار والجرائم الناتجة عنهما.