تحالفُ العدوان يصعّدُ الخروقات والقرصنة برعاية أممية ويدفع نحو انفجار واسع
المسيرة: خاص
يؤكّـد تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يوماً بعد الآخر أنه ليس أهلاً لتحقيق السلام، حَيثُ كثّـف من خروقاته، أمس الاثنين، لاتّفاق الحديدة، بالتوازي مع تصعيد أعمال القرصنة، وهو الأمر الذي يعتبر تجاهلاً صريحاً لمطالب صنعاء وتحذيراتها.
وفي سياق التصعيد المتصاعد أفادت شركة النفط اليمنية بأن تحالف العدوان احتجز، أمس الاثنين، سفينة بنزين جديدة ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم خضوعها للتفتيش وحصولها على تصاريح دخول أممية.
وأوضح ناطق شركة النفط عصام المتوكل، في بيان مقتضب على صفحته بأن تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يواصل أعمال القرصنة باحتجازه سفينة البنزين “أمبريوس” رغم تفتيشها وحصولها على تصاريح دخول من الأمم المتحدة.
وأشَارَ إلى أنه باحتجاز هذه السفينة ارتفع عدد السفن المحتجزة إلى سفينتي وقود، إحداهما سفينة الديزل “بريكليس” التي وصلت فترة احتجازها لأكثر من أسبوع.
ودعا المتوكل إلى توجيه السفن إلى ميناء الحديدة وعدم توجيهها إلى نقطة الاحتجاز ومكان قرصنة تحالف العدوان، معتبرًا الأمم المتحدة شريكاً فاعلاً لتحالف العدوان في القرصنة على سفن الوقود بقيادة أمريكا.
إلى ذلك تصاعدت الخروقات المُستمرّة لاتّفاق الحديدة، حَيثُ سجلّت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان بمحافظة الحديدة 63 خرقاً خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح مصدر في غرفة عمليات رصد الخروقات أن انتهاكات قوى العدوان تضمنت هجمات للطيران التجسسي على حيس وستة خروقات بقصف مدفعي، و44 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وتأتي هذه الخروقات لتؤكّـد أن تحالف العدوان يسعى بكل السبل لتفجير الأوضاع واستخدام معاناة الشعب اليمني كورقة ضغط وورقة حرب غير مشروعة بعد فشل أوراقه العسكرية والأمنية والتخريبية والسياسية وغيرها، وهو الأمر الذي يدفع نحو انفجار الأوضاع وإجبار الطرف الوطني على اللجوء لخياراته الاستراتيجية النوعية والمشروعة أمام صلف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي المدعوم من الأمم المتحدة على مرأى ومسمع من العالم.