مجلسُ الظُّلم الدولي..بقلم/ شيماء الحوثي
لا أخلاق ولا أمن ولا مصداقية ولا معايير تضبط ما يُسمى “مجلس الأمن الدولي” فمواقفه العدائيةِ الواضحة والصريحة تجاه اليمن، ضد حقوق اليمنيين المشروعة من خلال تصريحاتهِ وأعضائه والتي تنحاز بشكلٍ كُلي لدول تحالف العدوان.
ناهيك عن رفضها صرف المرتبات وفتح مطار صنعاء على مختلف الوجهات والسماح بدخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة فقد اعتبروها مطالب متطرفة تعرقل عملية السلام.
عن أي معايير يتشدق ويتحدث بها مجلس الأمن حتى أصبحت حقوق اليمنيين متطرفة بالنسبةِ لهم وأصبحت تُعيق عملية السلام، عليهم أن يُدركوا بأن لا أمن ولا استقرار في دول الخليج دون أمن واستقرار اليمن، وما دون ذلك مجرد تُرهات وحبرٌ على ورق لا تقدم ولا تؤخر والأيّام القادمة كفيلةٌ بأن تثبت حقيقة تهديدات القوات المسلحة اليمنية.