تحالفُ العدوان يواصلُ القرصنةَ باحتجاز سفينة وقود جديدة وناقلة محملة بالغاز المنزلي
المسيرة: متابعات
يواصلُ تحالفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي التأكيدَ على تمسكه بورقة الحصار الخانق والمساومة على معاناة الشعب اليمني المحاصر وحاجاته الإنسانية، عاود، أمس السبت، تصعيد القرصنة بحق سفن الوقود، فيما لجأ إلى احتجاز سفن الغاز المنزلي بغرض مفاقمة معاناة اليمنيين، في تأكيد على عزوفه عن السلام وتمسكه.
وأعلنت شركة الغاز عن أن تحالف العدوان ما يزال يحتجز سفينة الغاز “ليدي سارة” منذ 18 أُكتوبر الجاري والتي تحمل أكثر من 9 آلاف طن من الغاز المستورد.
وطالبت الشركة الأمم المتحدة بالضغط على تحالف العدوان لمنع احتجاز سفن الغاز المنزلي.
ودعت شركة الغاز إلى عدم استخدام سفن المشتقات النفطية والغاز وسيلة من وسائل العقاب الجماعي ضد الشعب اليمني.
وفي السياق قال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل: إن تحالف العدوان بقيادة أمريكا ينفذ عملية قرصنة جديدة تمثلت باحتجاز سفينة الديزل (أوسكار) ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة رغم تفتيشها في جيبوتي وحصولها على تصريح آلية التحقّق والتفتيش الأممية (UNIVM).
ولفت المتوكل إلى أنه وبعملية القرصنة الجديدة ارتفع عدد السفن المختطفة إلى (4) سفن نفطية، في إشارة إلى تصاعد أعمال القرصنة كموقفٍ معلن من قبل دول العدوان على مساعي السلام ودعوات صنعاء الرامية إلى إحلال سلام دائم وعادل.
وأكّـد متحدثُ النفط أن الأمم المتحدة تتحمل كامل المسؤولية عن الأضرار المباشرة وغير المباشرة المترتبة على القرصنة.
وتعتبر هذه الممارسات التي يرتكبها تحالف العدوان استفزازاً كبيراً يدفع الطرفَ الوطني إلى تنفيذ عمليات نوعية في عمق دول العدوان.