أسرةُ ضابط في الساحل الغربي تتهمُ طارق عفاش باغتيال ابنها واحتجاز جثته
المسيرة: متابعات:
يواصلُ الخائنُ طارق عفاش -قائد ما يسمى القوات المشتركة التابعة للاحتلال الإماراتي بالساحل الغربي-، احتجازَ جثة أحد ضباطه المقربين له بعد تعرضه للقتل منذ أسابيع بطريقة غامضة في أحد فنادق مدينة عدن المحتلّة.
وقال الضابط السابق في القوات المشتركة، عاطف محمد عاطف، في تغريدةٍ على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد: إن الخائن طارق عفاش اشترط على أسرة العقيد صدام حسين زياد التوقيعَ على وثيقة “انتحار” مقابل تسليم الجثة التي يحتفظ بها في مكان مجهول، وذلك بعد أسابيع من اغتياله في عدن، ما يؤكّـد وقوفه وراء الجريمة، الأمر الذي دفع أسرة الضابط القتيل إلى المطالبة بفتح تحقيقات محايدة حول مقتل ابنها.
وكان المرتزِق العقيد صدام حسين زياد الذي يشغلُ منصب مساعد مدير المالية في قوات المرتزِق طارق عفاش، قد أُلقي من نافذة غرفته بالطابق الخامس لأحد فنادق مدينة عدن المحتلّة، حَيثُ يتهم ضباطُ مرتزِقة في الساحل الغربي موالون للإمارات، المرتزِق عمار صالح رئيس ما يسمى شعبة الاستخبارات بقوات شقيقة الخائن طارق، بالوقوف وراء جريمة اغتيال العقيد صدام زياد، الذي كان بصدد الهروب إلى الخارج بعد أن تمكّن من مغادرة المخاء بطريقة سرية.