إصاباتٌ واعتقالاتٌ في الضفة والاحتلالُ يهدمُ قريةَ العراقيب

المسيرة | متابعات

لا تتركُ قواتُ الاحتلال يوماً يمر من دون تنفيذ إجرامها بحق الفلسطينيين، فبالإضافة إلى الاقتحامات والاعتقالات اليومية بحق أهالي الأراضي المحتلّة، لا يتوانى العدوّ عن هدم العراقيب كلما سنحت له الفرصة.

حيث شفّت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الاثنين، اقتحاماتٍ واسعة في الضفة المحتلّة، فيما أُصيب شاب بعد منتصف الليل خلال مواجهات اندلعت في بلدة الزبابدة جنوب جنين عقب عملية اقتحام نفذتها قوات الاحتلال في البلدة.

وشهدت عدة مناطق في محافظة جنين تحَرّكات مكثّـفة ومشبوهة لدوريات الاحتلال قرب الجلمة، وفقوعة، ومداخل جنين الشرقية.

وخلال اقتحام الاحتلال لجبع، أطلق مقاومون النار واشتبكوا مع القوة التي انسحبت بعد تبادل إطلاق النار.

وتزامن ذلك مع مواجهات عنيفة ألقيت خلالها زجاجات حارقة على دوريات الاحتلال خلال اقتحام مسلية، بينما شهدت بلدة الزبابدة مواجهات بين الشبان وتلك القوات التي أطلقت النار، مما أَدَّى لإصابة شاب بشظايا في الرأس ووصفت حالته بالطفيفة.

وفي محافظات أُخرى من الضفة الغربية المحتلّة، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.

وفي سياق متصل، هدمت سلطات الاحتلال خيام أهالي قرية العراقيب في النقب (جنوب فلسطين المحتلّة عام 48)، للمرة الـ208 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 يوليو 2010م.

وأفَادت مصادر محلية بأن “العراقيب تعرضت للهدم للمرة السابعة منذ مطلع عام 2022م، وكانت آخرها في 7 سبتمبر الماضي، علمًا أنها هُدمت 14 مرة في العام الماضي”.

وتقع العراقيب، شمال مدينة بئر السبع في صحراء النقب، وتعد واحدة من 45 قرية عربية لا تعترف سلطات الاحتلال بها.