خلال الـ24 ساعة الأخيرة.. الضفة الغربية تسجل عمليات إطلاق نار واندلاع مواجهات في 16 نقطة

المسيرة | متابعات

سجلت أعمال المقاومة في الضفة الغربية المحتلّة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، إصابة في صفوف الاحتلال وعمليتي إطلاق نار، إلى جانب اندلاع المواجهات في 16 نقطة، واعترفت الصحف الصهيونية بعدد (7) من ضحاياها.

في التفاصيل فجر المقاومون الفلسطينيين عبوة ناسفة وتصدوا للمستوطنين في أربع نقاط، وألقوا الزجاجات الحارقة والمفرقعات النارية.

وفي القدس، اندلعت مواجهات في سلوان والطور، فيما شهدت جنين عملية إطلاق نار على حاجز الجلمة وحاجز “موفودوتان”، واندلاع مواجهات في رمانه وزبوبا.

واندلعت مواجهات في مخيم الجلزون في رام الله، وبرقة في نابلس، وحارس في سلفيت، كما أطلق المقاومون النار تجاه قوات الاحتلال في بيتا بنابلس.

وقالت سرايا القدس “كتيبة جنين”: إن “مجاهدينا استهدفوا مستوطنة “شاكيد” بوابل كثيف من الرصاص”.

أما في بيت لحم، فألقى الشبان الحجارة وتصدى للمستوطنين، وحطموا مركباتهم، في مستوطنة معالية عاموس، وفي تقوع التي شهدت مواجهات كما في مخيم الدهيشة.

وسجلت قلقيلية، عمليات إلقاء حجارة وتصدي للمستوطنين، ما أَدَّى لإصابة مستوطن، وتحطيم مركبات المستوطنين في اماتين ومستوطنة كدوميم، واندلعت مواجهات في بيت أمر ومخيم العروب في الخليل.

وفيما يتعلق في العمليات النوعية، فقد سجلت الضفة إصابة مستوطن بجراح وتحطيم مركبته جرّاء رشق مركبات إسرائيلية بالحجارة بالقرب من قرية اماتين في قلقيلية، وإطلاق النار على قوات الاحتلال بالقرب من مدخل بيتا في نابلس، والقاء زجاجات حارقة على قوات الاحتلال في برقة.

كما سجلت إطلاق نار على قوات الاحتلال في حاجز موفودوتان وإلقاء عبوات ناسفة على حاجز الجلمة، وإلقاء عبوة ناسفة زجاجات حارقة على قوات الاحتلال خلال المواجهات المندلعة في حوسان ونزلة حسن في بيت لحم.

من جانبها، أكّـدت الصحف العبرية، العثور على جثة “إسرائيلي” محترقة في منطقة كريات موتسكين، ولحد الآن تم الاعتراف بـ (7)، “اثنان في حادث سير، واحد خلال تنظيف السلاح، واحد سقط من على شجرة في جورجيا، واحد سقطت صخرة عليه في نيبال، واخر بحادث سير خلال ركوبه دراجته النارية في الرملة، والسابع المتفحم اعلاه”.

إلى ذلك، أعلنت سلطة الإطفاء والإنقاذ “الإسرائيلية”، أن “انقلاب سيارة جيب عسكرية قرب مستوطنة خارصينا شمال الخليل، أَدَّى إلى وقوع 5 إصابات بينهم 4 جنود وضابط واحد، حَيثُ وصفت جراح أحدهم بالخطيرة”.