المشهدُ الفلسطينيُّ في أسبوع: عشرةُ شهداء و144 جريحاً حصيلةُ التغوُّل والإرهاب الصهيوني
المسيرة | متابعة حاصة
استشهد عشرةُ فلسطينيين، إضافةً إلى طفلٍ توفي متأثرًا بإصابة سابقة، وأُصيب 144 مواطنًا، منهم 40 طفلاً، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلّة.
وفي التفاصيل: استشهد في 20/10/2022م، الطفل محمد فادي نوري، 16 عاماً، متأثرًا بإصابته بعيار ناري في بطنه، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة البيرة بتاريخ 28/09/2022م.
وفي 21/10/2022م، استشهد المواطن صلاح البريكي، 19 عامًا، وأُصيب 32 آخرون برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة جنين، وقبل انسحابها اعتقلت مواطناً من منزل حاصرته.
في 22/10/2022م، استشهد المواطن رابي عرفة رابي، 32 عاماً، سكان قلقيلية، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه، بعدما أطلقت قوات الاحتلال أعيرة نارية تجاه مركبة أقلته مع عمال آخرين قرب بوابة (109) “الإسرائيلية” جنوب قلقيلية، وادعت قوات الاحتلال أن الجنود أطلقوا النار تجاه المركبة بعدما حاولت دهس أحد الجنود على الحاجز.
في 25/10/2022م، استشهد ستة مواطنين، منهم 3 مدنيين، وأُصيب 50 مواطناً، غالبيتهم من المدنيين، منهم 3 أطفال، برصاص قوات الاحتلال في نابلس ورام الله في الضفة الغربية.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فَـإنَّ شهداء العدوان الصهيوني على مدينة نابلس هم: “وديع صبيح حوح (31 عاماً)، وحمدي صبيح رمزي (30 عاماً)، وعلي خالد عمر عنتر (26 عاماً)، وحمدي محمد صبري حامد شرف (35 عاماً)، ومشعل زاهي بغدادي (27 عاماً) الذي استشهد متأثرا بجراحه”.
ومن رام الله، استشهد الشاب قصي التميمي من بلدة النبي صالح القريبة من رام الله بعد مواجهات اندلعت في البلدة نصرة لمدينة نابلس.
وفي 28/10/2022م، استشهد شابان وأُصيب آخرون، فجر الجمعة، جراء إطلاق قوات من جيش الاحتلال الصهيوني النار على سيارة تقلهم بالقُـرب من حاجز حوارة بنابلس بالضفة الغربية المحتلّة.
وأكّـدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطن عماد أبو رشيد (47 عامًا) برصاص الاحتلال وإصابة اثنين آخرين بجراح حرجة.
وفي وقتٍ لاحق، أعلنت وزارة الصحة “استشهاد الشاب رمزي سامي زَبَارَة (35 عامًا) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال في القلب بنابلس، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى شهيدين، واستقرار الحالة الصحية للشاب الثالث بعد إجراء عملية جراحية له في مستشفى “رفيديا”، وذكر شهود عيان أن قوات من جيش الاحتلال أطلقت النار بأكثر من 30 طلقة صوب السيارة بشكلٍ مباشرة، قرب حاجز حوارة.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 156 مواطناً، بينهم 106 مدنيين، منهم 32 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 17 قضوا في عمليات اغتيال، فضلا عن إصابة المئات منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.
الهدمُ والتجريفُ والمصادَرةُ والاستيطان
هدمت قواتُ الاحتلال ثلاثة منازل، ما أَدَّى إلى تشريد عائلتين من 15 فردًا، منهم امرأتان و8 أطفال، وصادرت 5 خيام زراعية بعد تفكيكها في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 20/10/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلًا قيد الإنشاء في مدينة الخليل، بحجّـة عدم وجود ترخيص، وهذه المرة الثالثة التي يهدم فيها المنزل.
في 23/10/2022م، أجبرت قواتُ الاحتلال مواطنًا على هدم منزله في جبل المكبر، في القدس الشرقية المحتلّة، ذاتيًّا، بحجّـة البناء دون ترخيص. أَدَّى الهدم إلى تشريد عائلة من 7 أفراد، منهم امرأة و3 أطفال.
في 25/10/2022م، هدمت قوات الاحتلال منزلًا قيد الإنشاء، شمال بلدة بني نعيم في الخليل، كان من المقرّر أن يقطنه مع عائلته المكونة من 8 أفراد، منهم 5 أطفال، عقب الهدم اندلعت مواجهات في المنطقة اعتقلت خلالها تلك القوات مواطنًا بعد الاعتداء عليه.
في اليوم نفسه، صادرت قوات الاحتلال 5 خيام زراعية بعد تفكيكها جنوب قرية سوسيا، في الخليل.
ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 121 عائلة، قوامها 717 فردًا، منهم 136 امرأة، و326 طفلاً، جراء تدمير 130 منزلاً، والعديد من الخيم السكنية والزراعية.
كما دمّـرت 92 منشأة اقتصادية مدنية أُخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الاخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.
التوغُّلُ والاعتقالات
نفّذت قواتُ الاحتلال الصهيوني (203) عمليات توغل في الضفة الغربية المحتلّة، بما فيها القدس المحتلّة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز.
وأسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (84) مواطنين، بينهم 26 طفلا، وامرأة، وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات البحرية الصهيونية 5 صيادين، وصادرت قاربهم بعد اعتراضه قبالة شمال القطاع، في 26/10/2022م.
ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 7339 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلّة، اعتقلت خلالها 4176 مواطناً، بينهم 414 طفلاً، و39 امرأة، ونفذت تلك القوات 33 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 91 مواطنًا، منهم 54 صيادًا، و32 متسللًا، و5 مسافرين.