الإيرانيون يُشيّعون شهداء جريمة شيراز واللواء سلامي يتوعّد زارعي الفتنة
المسيرة | وكالات
شيّع الإيرانيون، أمس السبت، شهداء الجريمة الإرهابية التي طالت مرقد السيد أحمد بن موسى الكاظم عليه السلام في مدينة شيراز، والتي راح ضحيتها العشرات بينهم أطفال ونساء.
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران اللواء حسين سلامي تحدّث خلال مراسم التشييع فقدّم في “البداية التعازي لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي وللشعب الإيراني ولا سيما عوائل الشهداء”، وحذّر الأنظمة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والكيان الصهيوني، مشدّدًا على أنه “سيتم الانتقام منها”.
وحذّر اللواء سلامي “آل سعود ووسائل إعلامهم بأن يكونوا حذرين من زرع بذور الفتنة”، معاهدًا الشعب الإيراني على العمل على تحقيق “أهداف الإمام الخامنئي والبقاء في الساحة والانتقام من الأعداء”.
وَأَضَـافَ سلامي: “أقول للطفل آرتين إنه قلب إيران، ومع أنه صغير لكنه في قلوب الشعب الإيراني، وسيسكن أهداب وأحداق أعيننا”.
ولفت سلامي، إلى أن “المؤامرة الشريرة قد تمّ التخطيط لها في غرف الفكر السياسي بالبيت الأبيض”، وأردف “المؤامرة التي نشهدها في أرضنا هي نتيجة وحصيلة تعاقد السياسات الأمريكية والبريطانية والسعوديّة ومعهم الكيان الصهيوني”.
واستطرد قائلًا: “الشعب الإيراني الذي أسقط عرش الشاه وبسيطرته على وكر التجسس أطلق رصاصة الرحمة على هيبة أميركا، عندما سجل حضوره في ساحات القتال في فترة الحرب المفروضة، حمّل أميركا هزيمة أُخرى”.
وذكّر بأن الشعب الإيراني قال في مسيرة الأربعين إن قلبَه لا يستمع لكلمات العدوّ الشيطانية، مضيفًا: إن “الشعب الإيراني اجتاز كافة موانع الحظر، فعندما شاهد العدوّ الحضور الكبير للشعب الإيراني في الساحة تيقن أنه لا يقدر على مواجهة هذا الشعب”.
وأشَارَ اللواء سلامي إلى أن أمريكا كانت تحلم بغزو الأفكار، ولا فرق لديها من يقتل في أعمال الشغب، فهي تريد تعطيل التقدم والمدارس والمصانع في إيران، كما أنها تريد أن تكون الجمهورية الإسلامية البلد المتخلف الذي يلتمس المساعدة منها، ومن هنا فَـإنَّ على الشباب أن لا يصبحوا ألعوبة بيد العدوّ.
ونوّه اللواء سلامي إلى أن طلبة الجامعات كانوا دوما طلائع مقارعة الاستكبار العالمي، وسأل الذين يرفعون شعار “المرأة والحياة والحرية” هل يشاهدون وجود النساء بين الشهداء؟ هل هذه حرية أم طاعة للطاغوت” وهل أن الحرية تعني خلع الحجاب”، مشدّدًا على ضرورة تحلّي الشباب الإيراني باليقظة والحذر.
وشدّد اللواء سلامي على أنه سيتمّ الانتقام من الأنظمة التابعة لأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني، قائلاً “طردنا بايدن من المنطقة وسندفن كافة أحلامه وآماله”.