الشؤونُ الاجتماعية تناقش آلية تنفيذ موجهات القيادة بشأن تفعيل العمل المشترك والتنمية المحلية
المسيرة: صنعاء
عقدت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، أمس السبت، اجتماعاً موسعاً لمناقشة آلية تنفيذ موجهات القيادة الثورية والسياسية بشأن تفعيل العمل المشترك بين أجهزة ومكونات المجتمع المدني.
وفي الاجتماع الذي ترأسه وزير الشؤون الاجتماعية بحضور وكلاء ومدراء عموم الوزارة، دعا وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، منتسبي الوزارة للعمل الجاد وكأن الجميع في جبهة قتال في مواجهة العدوان، وهي جبهة البناء والحرص على الدوام والإنجاز وتحقيق أعلى درجات التكافل الاجتماعي وتذليل الصعوبات أمام حصول المجتمع على الخدمات.
ولفت إلى أن هذا اللقاء هو مِن أجلِ الوصول إلى رؤية موحدة وإنجاز مصفوفة مزمنة لتنفيذ موجهات السيد القائد، عبدالملك بدر الدين الحوثي، خلال تدشين الحكومة للعمل المشترك بين أجهزة الدولة ومكونات المجتمع.
وأكّـد ضبيع أهميّة تنفيذ ما تضمنه خطاب السيد القائد والعمل على تفعيل العمل التطوعي والتوسع به في الريف والحضر، واستمرار الوزارات في دعم وتسهيل الإجراءات للمكونات المجتمعية الهادفة إلى خدمة المجتمع، مُشيراً إلى أن المكونات المجتمعية المدنية التعاونية والأهلية هي رديف وشريك للأجهزة الحكومية لتحقيق عمل تكاملي يخدم الوطن والمواطن.
وبيّن أن موجهات السيد القائد شدّدت على ضرورة سرعة إنجاز المعاملات وعدم تعقيد الإجراءات التي من شأنها تأخير إنجاز المعاملات والالتزام بالدوام والتواجد في مقرات ومكاتب العمل لاستقبال معاملات المواطنين وإنجازها أولاً بأول.
من جهته أكّـد وكيل قطاع التنمية علي سعيد الرزامي، على أهميّة العمل بموجهات قائد الثورة وتعزيز العلاقة بين موظفي الوزارة وطالبي الخدمة والمجتمع بشكل عام وتفعيل العمل التعاوني والتكافلي، واستشعار المسؤولية في هذه الظروف التي يمر بها الوطن.
ولفت إلى أن هذه الموجهات ترسم أَسَاس العمل والتعاون المُستمرّ؛ مِن أجلِ تغيير الواقع الراهن إلى واقع أفضل من خلال العلاقات التعاونية والتكافلية وتفعيل العمل التعاوني في مجال التعاونيات الزراعية والإنتاجية.
وفي الاجتماع الذي استعرض عدداً من المقترحات لترجمة موجهات السيد القائد وبلورتها في خطة تنفيذية مزمنة، أشار وكيل قطاع الرعاية الاجتماعية، علي جران، إلى أن قيادة وموظفي الشؤون الاجتماعية مسؤولون عن تنفيذ موجهات السيد القائد؛ كونهم الأكثر ارتباطاً وقرباً من المجتمع، مشدّدًا على أهميّة تفعيل العمل الإداري والوظيفي وتجاوز آثار العدوان على تقديم الخدمات وتفعيل الإجراءات.