العجري: الحَلُّ السياسي سيشملُ الأطرافَ المحلية بعد إنهاء العدوان والحصار وتعويض الأضرار
المسيرة: خاص
أكّـد عضوُ الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، أن عمليةَ التفاوض مع دول العدوان تنحصر في إنهاء الحرب والحصار والاحتلال وتعويض الأضرار، مُشيراً إلى أن الحلَّ السياسي سيتضمن بعد ذلك الأطراف المحلية بعيدًا عن التدخل الخارجي.
وقال العجري في تغريدة على حسابه في تويتر: إن “المفاوضات مع السعوديّة لا تعني استبعاد الأطراف اليمنية الأُخرى من الحل السياسي” موضحًا أن “الحديث مع السعوديّة ينحصرُ في وقف الحرب ورفع الحصار وإعادة الإعمار“.
وتحاول دول العدوان ورعاتُها منذ سنوات الالتفافَ على هذا الموقف من خلال الضغط على صنعاء للقبول بحل سياسي يمني يمني قبلَ إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتعويض الأضرار، وهو الأمرُ الذي ترفضُه صنعاء بشكل قاطع؛ لأَنَّه يمثل مغالطةً كبرى تبرِّئ دول العدوان من جرائمها وتضمن لها الاستمرار باستهداف البلد بدون عقاب.
وَأَضَـافَ العجري أنه في المرحلة السياسية التي تلي إنهاءَ الحرب والحصار والاحتلال ودفع التعويضات “ستكون الأطراف المحلية جزءًا من الحل، لكن على أَسَاس الثوابت الوطنية ووحدة وسيادة اليمن وإنهاء هذه الأطراف تبعيتها للخارج”.
ويمثل موقفُ صنعاءَ المتمسِكُ بضرورة إنهاء العدوان والحصار والاحتلال وتعويض الأضرار، مأزِقًا بالنسبة للسعوديّة والإمارات ورعاتهما؛ لأَنَّ هذا الموقفَ يغلقُ جميعَ الأبواب ويقطعُ كُـلَّ الطرق التي تريدُ دولُ العدوان الإبقاءَ عليها لمواصلة استهداف البلد وتقسيمه ونهب ثرواته والسيطرة على قراره.