العرسُ الجماعي فرحةٌ تعم كُـلّ اليمن..بقلم/ محمد الضوراني
شهـدنا وبفضل الله وبتعاون كُـلّ المؤمنين من أبناء الشعب اليمني وعبر الهيئة العامة للزكاة الاحتفال بزواج أكثر من عشرة ألف عريس وعروس في عرس جماعي كبير في العاصمة صنعاء عاصمة اليمن الواحد.
إن دور الهيئة العامة للزكاة وصرف الزكاة في مصارفها الصحيحة وبحسب توجيهات الله وتعليماته كان السبب الرئيسي في زواج الآلاف من الشباب اليمني بعد الله عز وجل، نلتمس بركات ثورة 21 سبتمبر فأصبحت الزكاة تصرف في مصارفها الشرعية وتعمل على حَـلّ الكثير من مشاكل هذا الشعب وبالأخص المستضعفين منهم والفقراء والمساكين وغيرهم.
نجد أن الآلاف من الشباب والشابات تحصنوا بالزواج لكي تسير حياتهم في مسارها الصحيح لبناء الأسرة واستمراريتها لتكوين الأسر الملتزمة بدين الله والبعيدة عن كُـلّ الثقافات التي أتتنا من خارج دين الله ومنهج الله، نحن اليوم نلتمس بركات الله علينا ولطفه بنا رغم كُـلّ التآمر الدولي من دول لا تريد لليمن الخير ولا تريد للشعب اليمني الخير والاستقامة والصلاح.
رغم مكائدهم وخططهم الشيطانية، الله حفظ هذا الشعب بقيادته الثورية القرآنية بقياده السيد القائد العلم عبد الملك بن بدر الدين الحوثي -حفظه الله- هذا القائد الذي حمل هم الأُمَّــة ومواجهة أعدائها وأعداء الله الذين يعملون على أن تصبح هذه الأُمَّــة بعيدة عن الله وعن القيم والمبادئ الإيمَـانية والتوجّـه القرآني الصحيح والمنهج الذي لا يوجد فيه أي انحراف وضلال.
يحتفل الشعب اليمني بزواج الآلاف من العرسان من شباب اليمن، وإن العمل على منع الحرب الناعمة والفساد الأخلاقي والثقافي يحتاج لتعاون من كُـلّ اليمنيين من التجار وكل فئات المجتمع وعبر فريضة مهمة من فرائض الله الواجبة علينا جميعاً وهي الزكاة، هذه الفريضة التي إذَا حافظ عليها كُـلّ اليمنيين سوف تغنينا عن المنظمات وغيرها، هي وسيلة للتكافل الاجتماعي والتعاون والتآخي المجتمعي وفق مسار إيمَـاني، الحمد لله ومع قيادتنا الثورية والسياسية واهتمامها بالزكاة وأن يلتمس هذا الشعب بركاتها ودورها الكبير في حَـلّ مشاكل اليمنيين وبعيداً عَمَّا كان يحدث سابقًا من الأنظمة العميلة وعدم صرف الزكاة للمستحقين وفي مصارفها الصحيحة، كانت هذه الفريضة تنهب من أشخاص وجماعات وتذهب في مهب الريح.
اليوم مع تنظيم الهيئة العامة للزكاة والحفاظ عليها من خلال تولي مسؤولين يتقون الله في أموال الزكاة ويحافظون عليها ويعملون على الاستفادة منها في حَـلّ مشاكل المستضعفين والفقراء من أبناء الشعب اليمني.
نلتمس اليوم ومن خلال الأعراس الجماعية السابقة وفي هذا العرس الكبير والمميز بزواج أكثر من عشرة آلاف عريس وعروس من كُـلّ فئات المجتمع وحتى من الجاليات من الدول الأُخرى، كُـلّ ذلك وبرعاية من قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى، نبارك للشعب اليمني الفرحة الكبيرة ولكل العرسان بالزواج ودام الله لهم السرور وندعو الله لهم بالذرية الصالحة والمباركة.