فرحةٌ تعم الوطن..بقلم/ خديجة النعمي
صنعاء حضن الوطن الذي يأوي إليه الجميع تحتضن أبناء هذا الوطن من كُـلّ المحافظات ومن كُـلّ المذاهب عاصمة السعادة والإرادَة الصلبة صنعاء، عاصمة تخلق فرحة من صميم المعاناة التي أُريد لها الغرق بأتونها بفعل تحالفات عدوانية شُنت عليها من قِبل من يسمون أنفسهم جيرانها إلا أنها تأبى إلا أن تكن لها فرحة يتجاوز صداها حدود الوطن في عرسٍ جماعيٍ لأبناء وبنات هذا الوطن الحبيب وبرعايةٍ كريمة من الهيئة العامة للزكاة، بجهود كريمة كللت بلوحة فرائحية مشهودة ويوم حافل بالسعادة والفرحة التي تستحق الوقوف أمامها ملياً، فهذا نصر جديد يسطر بقائمة الصمود اليمانية المشهودة.
الزكاة اليوم تحصن شبابنا من الوقوع في شراك حروب العدوّ الأميركي الناعمة فبعد فشله الذريع في حروبه الخشنة لن يكن له يد في حربه الناعمة ما دام التحصين والوعي لشبابنا اليمني حاضراً في كُـلّ الميادين التي تتطلب الوعي والثبات، وما حفل الزكاة والعرس الجماعي للمستحقين لذلك إلا شاهد من شواهد الوعي اليمني وهذا العرس الجماعي يعد الأكبر في المنطقة والأوسع شاهد حي على ذلك.
للأغنياء: لكم أن تطمئنوا فأموالكم تصل لمستحقيها وثمرتها هَـا هي جلية أمامنا جميعاً ونراها بأم أعيننا وما هذا العرس إلا غيض من فيض عطاءات الزكاة، وشهدنا جهودها المشكور في مختلف الميادين التي كانت حاضرة بكل ميدان صمود وثبات وتنمية في مصارفها المختلفة، فهنيئاً لنا بكم وهنيئاً لنا بكم، يحق لنا أن نفخر بكم وبعظيم جهودكم.
يحق لنا أن نفرح ونبتهج ونسعد كَثيراً بهذه المناسبة السعيدة فهذا مهرجان العرس الجماعي الثالث يطل علينا ومعه فرحة أكثر من عشرة آلاف عريسٍ وعروس من أبناء الوطن الحبيب والجاليات العربية أَيْـضاً إنها فرحة تمتد ليشاركنا بها أبناء الوطن العربي كافة.
وبهذا نوجه صفعة لهذا المعتدي ولكل مخطّطاته الرامية لإسقاط الشباب اليمني في أتون حربه الناعمة ونغلق عليه كُـلّ منفذ يمكن أن ينفذ منه لينفذ مخطّطاته الجهنمية وتمثل عامل ردع يكفي ليرمي بهم بغرفهم السوداء الفاشلة لمخطّطاتهم التي أُحبطت بعون الله وتوفيقه.
إنها فرحة يحق لها أن ترسم على الوجوه على امتداد جغرافية الصمود اليمني الخالد، مبارك لليمن العظيم هذا الاحتفاء المبارك، مبارك للعرسان جميعاً وبالرفاة والبنين مبارك لكم وإن شاء الله حياة سعيدة نتمناها لكم من صميم قلوبنا.