الثروةُ السمكية تستنكرُ استحداثات وعبث الاحتلال الإماراتي في جزيرة ميون
بالتوازي مع مقتل 6 صيادين يمنيين غرقاً قبالة سواحل المخاء
المسيرة | متابعات:
استنكرت وزارةُ الثروة السمكية، ما تقومُ به دويلةُ الاحتلال الإماراتي ومرتزِقتها وأدواتها من عبث واستحداثات مُستمرّة لبناء قواعد عسكرية في جزيرة ميون الاستراتيجية؛ بهَدفِ استهداف الملاحة الدولية لصالح أمريكا والكيان الصهيوني.
وأشَارَ بيان صادر عن وزارة الثروة السمكية، أمس الأول الخميس، إلى استحداث أبو ظبي مبانٍ وقواعد عسكرية لقواتها الغازية المحتلّة، في إطار مخطّطها لفصل جزيرة ميون، التي تتوسط مضيق باب المندب التابعة لمحافظة تعز، وضمها إلى المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال وميليشيا الانتقالي التابعة له.
وبيّنت الوزارة أن هذه الخطوة تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية، وتأتي في إطار تحَرّكات قوى العدوان للسيطرة على مضيق باب المندب الحيوي، لافتةً إلى ما ترتكبه الإمارات من انتهاكات مُستمرّة بحق الصيادين من أبناء جزيرة ميون، وغيرهم من الصيادين في المناطق المحتلّة وتهجيرهم ونهب ممتلكاتهم؛ بهَدفِ إنشاء قواعد عسكرية خدمة للمخطّطات الصهيوأمريكية في المنطقة، داعيةً المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحَرّك الجاد والعاجل لوقف هذه الانتهاكات.
هذا ويأتي بيان وزارة الثروة السمكية بالتزامن مع مقتل ستة صيادين يمنيين، أمس الأول الخميس، غرقاً قبالة سواحل مدينة المخاء، الخاضعة لسيطرة الاحتلال الإماراتي ومرتزِقته.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن ستة صيادين من أبناء مديرية ذباب، لقوا مصرعهم غرقاً جراء انقلاب قاربهم قرب مدينة المخاء المحتلّة، مرجحة تعرض القارب للاستهداف من قبل بوارج تحالف العدوان المتمركزة في مضيق باب المندب.
وكان ثلاثةُ صيادين يمنيين قد سقطوا بين قتيل وجريح الأسبوع الماضي، إثر تعرض قاربهم إلى الاستهداف المباشر من قبل قوات البحرية الأمريكية المحتلّة في سواحل المهرة.