جرائمُ اختطاف الفتيات تتحوَّلُ إلى ظاهرة يومية في تعز المحتلّة
المسيرة | متابعات:
احتلت مدينةُ تعز المرتبة الأولى من بين المحافظات والمناطق المحتلّة في جرائم إخفاء واختطاف الفتيات، التي اتسعت رقعتها لتتحول إلى ظاهرة يومية سببت حالة من الخوف والقلق في أوساط الأهالي.
وفي آخر تلك الجرائم الممنهجة والمنظمة، أوضحت الناشطة من سكان تعز، نوال النعمان، أن طالبة جامعية حاولت الانتحار، أمس الثلاثاء، بعد تعرضها لعملية اختطاف، قبل أن تلقيَ بنفسها من حافلة صغيرة في حي الكوثر.
وبينت الناشطة النعمان أن الجريمة الجديدة تأتي في وقتٍ لا تزال المدينة تعاني من صدمة محاولة انتحار فتاة بعد تعرضها للابتزاز من قبل عاملين بمنظمات حقوقية، في حين اعترفت شرطة تعز التابعة لحزب “الإصلاح”، بتصاعد استهداف الفتيات مع تسجيلها بلاغات عدة بشأن قضايا ابتزاز.
من جانبٍ آخر اختطفت ميليشيا مسلحة تابعة للإصلاح إحدى الفتيات في مديرية المسراخ بريف تعز فيما لا يزال الغموض يكتنف مصيرها حتى اللحظة.
وأفَادت مصادر محلية أن الفتاة “نسرين محمد هزاع” من أهالي مديرية المسراخ تم اختطافها من قبل عصابة مسلحة تتبع “الإصلاح”، وذلك أثناء عودتها من المدرسة إلى المنزل، موضحةً أن الفتاة لا تزال مختطفة في منزل أحد أفراد العصابة، فيما لم تحَرّك السلطة المحلية أَو الأجهزة الأمنية المرتزِقة أي ساكن تجاه البلاغات المقدمة من أسرة الفتاة.