الاحتلالُ الإماراتي يتجهُ لإزاحة واستبدال المرتزق عيدروس الزبيدي
المسيرة: متابعات:
يتجهُ ما يسمى المجلس الانتقالي في عدن إلى تعيين رئيسٍ جديدٍ له خلفاً للمرتزِق عيدروس الزبيدي بعد رفض السعوديّة الإفراج عنه ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وذلك بتفاهم واضح بين الرياض وأبوظبي.
وأشَارَ مصادر مطلعة، إلى أن هيئةَ رئاسة ما يسمى المجلس الانتقالي عقدت، أمس السبت، سلسلة اجتماعات؛ مِن أجلِ تعيين بديل عن المرتزِق الزبيدي الذي تحتجزه السعوديّة منذ أسابيع.
وأوضحت المصادر أن اللقاءاتِ أفضت إلى الموافقة بالإجماع على عزل المرتزِق عيدروس الزبيدي، إلا أنها اختلفت في تسمية البديل، مشيرة إلى أن بعض القيادات رشحت عضو الهيئة المرتزِق أحمد بن بريك، فيما البعض الآخر تمسك بترشيح رئيس فريق التفاوض المرتزِق ناصر الخُبَّجي، في حين يأتي هذا الحراك بتفاهم سعوديّ إماراتي لإزاحة المرتزِق الزبيدي بعد سنوات من تقديم الخدمات لتحالف العدوان، وذلك على غرار الفارّ هادي والخائن علي محسن الأحمر.
ويأتي ذلك في وقت يشهدُ الانتقالي انقساماً حادّاً داخل صفوفه في ظل محاولات سعوديّة إماراتية حثيثة لإنهاء حضوره عسكريًّا وسياسيًّا في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلّة، ما دفع بعض قيادات المجلس إلى الدعوة بالتمرد والانقلاب ضد تحالف العدوان.
وفي ذات السياق يستعدُّ الانتقالي أَيْـضاً لإجراء تغييرات واسعة على مستوى المكتب التنفيذي لسلطته في عدن المحتلّة.
وكشف موقع “عدن الغد” الموالي للعدوان، أمس السبت، عن تغييرات واسعة للانتقالي في عدن المحتلّة ستشمل كافة المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات، مبينًا أن التغييرات المرتقبة تتزامن مع ترتيبات لإقالة محافظ الانتقالي المرتزِق أحمد لملس، ما يؤكّـد مخطّط الانتقالي في تشديد قبضته على السلطة في عدن استعداداً لمرحلة ما بعد تعيين محافظ من خارج دائرة المجلس المعين من الاحتلال الإماراتي.
وَأَضَـافَ الموقع أن ترتيبات إقالة المحافظ المرتزِق أحمد لملس هو جزء من سيناريو تقوده السعوديّة يهدف لانتزاع عدن لصالح خصوم ما يسمى المجلس الانتقالي.