مدوَّنةُ السلوك الوظيفي.. صافرةُ الانطلاقة الحقيقية للبناء المؤسّسي وتجويد خدمات المواطن

في تصريحاتٍ خَاصَّة لـ “المسيرة”:

عضو السياسي الأعلى الوهباني: مدونة السلوك الوظيفي وجدت لخدمة المواطن أولاً وبما يحفظ هيبة الدولة وهُــوِيَّة المواطن

مدير مكتب الرئاسة: تؤسس لإصلاحٍ مؤسّسيٍ راقٍ وبداية الطريق لثورة إصلاح إداري شامل سيتنامى ويرتقي

المسيرة: خاص

بعد أن لاقت صدىً واسعاً وارتياحاً شعبيًّا كَبيراً، تأتي مدونة السلوك الوظيفي لتؤطر الخطط والرؤى التي أطلقتها القيادة الثورية والسياسية في سبيل الارتقاء المؤسّسي وتحسين بيئة العمل في المرافق الحكومية بما يضمن تقديم الخدمات للمواطنين على أكمل وجه، والذي بدوره يعزز عوامل الصمود الوطني في مواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي والحصار الجائر والحرب الاقتصادية.

وفي السياق جدد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد، التأكيد على أن مدونة السلوك الوظيفي أتت مرافقةً للدستور، مؤكّـداً أن المدونة منسجمة مع الهُــوِيَّة الإيمَــانية.

وفيما اعتبرها إنجازاً كَبيراً على مسار البناء المؤسّسي القويم، أكّـد مدير مكتب رئاسة الجمهورية في حديثه لـ “المسيرة” أن مدونة السلوك الوظيفي تؤسِّسُ لإصلاحٍ مؤسّسيٍّ راقٍ وهي بداية الطريق لثورة إصلاح إداري شامل سيتنامى ويرتقي.

وَأَضَـافَ حامد “كان هدف العدوان أن تكون مؤسّسات الدولة بلا هُــوِيَّة بلا قيم أَو أخلاق وضوابط”.

وفي ختام تصريحاته أكّـد مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن هذا العام سيكون عام التأسيس وعام العمل والانطلاق نحو بناء الدولة اليمنية المنشودة.

ولفت إلى أن الخططَ البناءة والرؤى الحقيقية ستتوالى تباعاً؛ كي يتحول مسار التطوير المؤسّسي إلى برنامج دائم يرتقي بمؤسّسات الدولة والخدمات المقدمة للمواطنين كلما مرت الفترات، مُشيراً إلى أن العجلة سوف تسري عكس طموحات وتطلعات العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي الذي هدف منذ اللحظة الأولى وما يزال يسعى لتعطيل مؤسّسات الدولة وحرمان المواطنين من أية خدمات تقدم لهم، كما هو الحال في المحافظات المحتلّة.

من جانبه أكّـد عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني، أن مدونة السلوك الوظيفي انطلقت استجابة للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة.

ونوّه الوهباني في تصريحاته للمسيرة إلى أن مدونة السلوك الوظيفي وجدت لخدمة المواطن أولاً وبما يحفظ هيبة الدولة.

وقال عضو السياسي الأعلى: “إن هذه المدونة حملت في طياتها الهُــوِيَّة الإيمَــانية التي يحملها اليمنيون منذ قديم الأزل”، مكذباً المزاعم التي يطلقها تحالف العدوان وأبواقه لتشويه مشروع المدونة الرامي إلى خلق بيئة عمل وبناء مؤسّسي حقيقي رغم شحة الإمْكَانيات ومساعي الأعداء لتعطيل مؤسّسات الدولة”.

وختم الوهباني بأنه “لا ينزعج من هذه المدونة إلا من له هُــوِيَّة أُخرى غير هُــوِيَّة اليمنيين الإيمَــانية وله أهدافاً أُخرى”.