معلوماتٌ استخباراتية: السعوديّةُ تستخدمُ عائلات قادة المرتزِقة كرهائنَ للضغط عليهم!
توجيهات بنقل أُسر قيادات عسكرية وقبلية إلى المملكة
المسيرة | خاص
كشفت معلوماتٌ استخباراتيةٌ حصلت عليها “المسيرة” أن النظامَ السعوديَّ يستخدمُ عائلاتِ قيادات المرتزِقة كرهائنَ للضغط عليهم؛ لخدمته وتنفيذ أوامره، في سلوك يشبه ما تفعله الإمارات مع قيادات المليشيا التابعة لها.
وتضمنت المعلومات التي حصلت عليها المسيرة وثائق تظهر أن العدوّ طلب نقل عائلات عددٍ من قيادات المرتزِقة إلى السعوديّة، ومن ضمنهم المدعو سليمان علي حسان، المعين من قبل الاحتلال قائدا لما يسمى اللواء الثالث حرس حدود، والمدعو حامد الصوملي، المعيَّن ككبير خبراء العمليات المشتركة.
وقالت مصادرُ بالاستخبارات العسكرية للمسيرة: إن العدوّ السعوديّ يهدف من خلال هذا التوجّـه إلى استخدام عائلات قادة المرتزِقة كرهائن للضغط على أُولئك القادة في الميدان.
وتمارس الإمارات هذه السياسة مع قيادات المليشيا التابعة لها؛ لضمان ولائهم وإجبارهم على الاستمرار بخدمتها وتنفيذ أجندتها.
ولا يقتصر الأمر على القادة العسكريين للمرتزِقة، إذ أكّـدت مصادر بالاستخبارات العسكرية للمسيرة أن قائمة طلبات نقل عائلات المرتزِقة إلى المملكة تضمنت قادة قبليين على رأسهم المدعو “علي حسن بن غريب” من عبيدة مأرب، وهو أحد كبار القادة القبليين الموالين للرياض.
ويأتي ذلك ضمن مسلسل طويل من المعاملة المهينة التي يتلقاها المرتزِقة قيادات وأفراد من قبل دول العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي التي يقاتلون تحت رايتها.
وتتنوع أساليب هذه المعاملة المهينة، حَيثُ تتضمن القصفَ بالطيران والتعذيب في المعتقلات السرية، والاختطاف والابتزاز، وفرض الإقامة الجبرية.
ولا يجرؤُ قياداتُ المرتزِقة على الاعتراض على هذه المعاملة المهينة؛ خوفاً من أن تقطع دول العدوان الدعم المالي الذي تقدمه لهم.