إيران: الكيان الصهيوني هو العقبة الأهم في طريق تحقيق شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل

المسيرة | وكالات

أكّـد أميرُ سعيد ايرواني، سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، أن الكيان الصهيوني هو العقبة الاهم أمام تحقيق شرق أوسط (غرب آسيا) خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.

وقال ايرواني في كلمته في الاجتماع الثالث لمؤتمر الشرق الأوسط الخالي من أسلحة الدمار الشامل: “على دول الشرق الأوسط، قبل وضع اللمسات الأخيرة على معاهدة الحد من أسلحة الدمار الشامل، تنفيذ الالتزامات المبنية على سائر المعاهدات”.

وأضاف: إن “إثارة قضايا غير مهنية وكاذبة حول القضايا النووية الإيرانية لن تساعد فقط أُولئك الذين يدلون بهذه المزاعم، بل ستحول الانتباه أَيْـضاً عن التهديد الرئيسي لمنطقة الشرق الأوسط الخالي من أسلحة الدمار الشامل الذي هو الكيان الصهيوني”.

وصرّح إيرواني: “تماشياً مع هذه السياسة الثابتة، يجب على جميع الدول الأعضاء أن تدخل على قدم المساواة في معاهدة بشأن منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، ولهذا الغرض، قبل الانتهاء من هذه المعاهدة، من الضروري ضمان عضوية وتنفيذ سائر المعاهدات من قبل جميع دول المنطقة”.

وأكّـد قائلاً: إن “عدم مشاركة الكيان الصهيوني، بدعم من أمريكا، في المؤتمر هو أهم عقبة أمام إنشاء مثل هذه المنطقة في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “في مثل هذه الحالة، فَــإنَّ الطريق الأول لإزالة هذه العوائق هو انضمام الكيان الإسرائيلي إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كعضو غير نووي وَ(الطريق الثاني هو) قبول عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة لجميع أنشطته النووية، ونتوقع من المجتمع الدولي الضغط عليهما للكف عن مواقفهما غير البناءة”.

وأشَارَ إيرواني، أن هذه الدول ومن خلال تعزيز ترساناتها النووية ومساعدة الكيان الإسرائيلي على نشر أسلحة الدمار الشامل، تنتهك التزاماتها القانونية الملزمة ولا تجرؤ على انتقاد عدم مشاركة أمريكا والكيان الإسرائيلي في المؤتمر”.

وهذا الاجتماع هو الاجتماع السنوي الثالث لمؤتمر الشرق الأوسط الخالي من أسلحة الدمار الشامل، الذي يعقد كُـلّ عام لمدة أسبوع، والغرض منه إبرام معاهدة لإنشاء شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.