المقاومةُ الفلسطينية تشيدُ بالعملية البطولية في سلفيت

المسيرة | متابعات

أكّـد الناطقُ باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن عملية طعن بطولية بمستوطنة ما يسمى بـ”أرائيل” تبرهن على قدرة شعبنا على استمرار ثورته ودفاعه عن المسجد الأقصى من الاقتحامات اليومية.

ولفت القانوع إلى أن العدوان المتواصل على شعبنا واقتحام الأقصى اليومي سيقابل بتوسيع ضربات المقاومة وتمددها لردع الاحتلال ووقفه عند حده.

واعتبر أن عملية سلفيت البطولية دليل على فشل الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية وقواته العسكرية في قتل روح المقاومة ومنع تمددها.

وحيّا الشباب الثائر في الضفة الغربية الذي يواصلون ضرباتهم ضد العدوّ ويتصدون لعدوانه على شعبنا والمسجد الأقصى.

من جانبها، حركة الجهاد الإسلامي أكّـدت على لسان المتحدث باسم الحركة بالضفة الغربية طارق عز الدين على أن عملية “أرئيل”: “تعبر عن إرادَة شعبنا الفلسطيني البطل الذي يقدم واجب مقاومة الاحتلال على إمْكَانات شعبنا الأصيل”.

كما أكّـد رئيس الدائرة السياسية في حركة الجهاد الإسلامي، د. محمد الهندي، أن كُـلّ جيل من أبناء فلسطين هو أكثر قدرة على المواجهة، وأكثر استعداداً للتضحية، وأنَّ شعبنا لا ترهبه قوة العدوّ، ولا حقده، ولا تواطؤ العالم الظالم معه.

وقال الهندي: “نترحم على الشهيد البطل محمد مراد سامي صوف (18 عامًا) من قرية حارس في سلفيت ونسأل الله له الرحمة والقبول والجنة، ولأهله الصبر، والثبات، والعوض”.

وأضاف: “الشهيد البطل محمد مراد سامي صوف زرع الأمل ليس في فلسطين وحدها بل في كُـلّ المنطقة”، مؤكّـداً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة حتى تفكيك هذه المستوطنة “أريئيل” المدججة بالسلاح وبالحقد والعنصرية والتي لا مستقبل لها في الأرض المباركة.

بدورها، باركت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين (القيادة العامة) العملية البطولية قرب مستوطنة ما تسمى بـ (أرئيل) في سلفيت، والتي أَدَّت لمقتل مستوطنين اثنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، كما تزف منفذها البطل.

وقالت الجبهة في بيان صحفي: أن “هذه العملية جاءت لتؤكّـد بأن شعبنا مُستمرّ في انتفاضته والدفاع عن أرضه ومقدساته، بكل ما أوتي من قوة، فلا أمن ولا أمان للمحتلّ الغاصب على أرضنا، ومصيره الزوال كغيره من المحتلّين الطغاة”.

وختم بيانها بالقول: “التحية لأبناء شعبنا العظيم، الذين يسارعون للدفاع عن الأرض والمقدسات، وينتفضون في كُـلّ أنحاء الضفة المحتلّة والقدس، ويثأرون لدماء الشهداء، ويواصلون ردهم على جرائم العدوّ الغاشم، وستبقى دماء الشهداء وتضحيات أبناء شعبنا الشعلة التي تنير لنا طريق الحرية والعودة”.