الجيشُ والشعبُ ضد ناهبي ثرواتنا..بقلم/ محمد الضوراني
إن ثرواتِ الشعب اليمني ليست مِلكَ دول العدوان وليست إرثاً خَاصًّا بمرتزِقتها من أي حزبٍ كان، ما زالت تلك الدول تبحث عن من يؤيدها ويقف إلى جانبها ويدعم مخطّطاتها في استمرار نهب ثروات الشعب اليمني.
نجد اليوم ونشاهد، بل ونسمع قنوات العدوان والعويل لتلك الدول من الخطوات التي نفذها وسوف يستمر في تنفيذها الجيش اليمني بقيادته الثورية في أنه سوف يتم استهداف أية سفينة جاءت لنهب الثروات اليمنية ومن الموانئ اليمنية وتم استهدافها بضربات تحذيرية ما جعل تلك السفن والبواخر تغادر وهي لم تستطع أن تأخذ ولو لتراً واحداً من ثروة اليمن التي هي ملك الشعب اليمني ولا يحق لأية دولة أن تنهب ثروات الشعب اليمني فيما الشعب اليمني يتضور جوعاً، بل وتم حصاره في كُـلّ شيء وبالأخص البترول والغاز ويتم شراء المشتقات النفطية من دول أُخرى بمبالغ كبيرة تزيد من معاناة الشعب اليمني الذي يمتلك ثروة كبيرة من البترول والغاز.
نجد اليوم أن الدول الغربية وعلى رأس تلك الدول أمريكا وفرنسا وبريطانيا تدين استهداف الجيش اليمني من خلال ضربات تحذيرية ناهبي ثروات الشعب اليمني في الشمال والجنوب، تلك الدول التي لا تحمل أي أخلاق أَو مبادئ إنسانية، لماذا تلك الدول لم تتكلم ولو كلمة واحدة ولو من باب الإنسانية عن استمرار الحصار والتجويع الذي يتم للشعب اليمني؛ لأَنَّ تلك الدول هي من مارست العدوان ولو بصورة غير مباشرة على الشعب اليمني، وتم تنفيذ العدوان بضوءٍ أخضر من قبل تلك الدول على الشعب اليمني الحر والكريم.
لذلك المطلوب من كُـلّ أبناء الشعب اليمني التوحد مع جيشنا ولجاننا الشعبيّة الحرة والكريمة، هذا الجيش الذي لقن العدوان الدروس القاسية وما زال يلقنهم الدروس تلو الدروس، نستمر في توحدنا مع جيشنا ومع قيادتنا مستعينين بالله واثقين بنصر الله المبين، ونرسل لتلك الدول رسائل العزة والكرامة والحرية، أن شعبنا لن يسمح لكم أن تحقّقوا مشاريعكم في اليمن وسوف نواجهُكم بكل ما نملك جيلاً بعد جيل؛ لأَنَّنا في موقف الحق وأنتم في موقف الباطل والنصر قادم والحرية والقرار السيادي لهذا الشعب اليمني.