الرئيس المشاط: حريصون على تعزيز العلاقات ولن ننسى جهود السلام الأخوية
اليمن يشاطر عُمان الأفراحَ في العيد الوطني للسلطنة
المسيرة: خاص
تشاركُ اليمنُ قيادةً وشعباً سلطنةَ عُمان الشقيقة أفراحَها الوطنية، وذلك لدور السلطنة البارز في السعي نحو إحلال السلام والأمن في اليمن ووقف العدوان والحصار الأمريكي السعوديّ الإماراتي، حَيثُ هنأ الرئيس المشاط ورئيس الوفد الوطني سلطان عمان بالعيد الوطني العماني في برقيتي تهنئة حملت الكثير من الود والعلاقة النوعية بين اليمن والسلطنة.
رئيسُ المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي محمد المشاط، بعث برقية تهنئة إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان سلطنة عمان، قال فيها: “يطيب لي أن أبعث لجلالتكم أجمل التهاني وأعطرها بمناسبة احتفاﻻت شعبكم الشقيق بالعيد الوطني الـ52 لسلطنة عمان.
وعبَّرَ المشَّاطُ عن آماله بأن تنعَمَ السلطنة وسلطانَها بالصحة والسعادة وعلى عُمان الشقيقة المجد والمزيد من الرخاء والنماء.
وبارك رئيس الجمهورية لعُمان العزيزة عيدها الوطني الـ52 المجيد في ظل نهضة متجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم الحكيمة وبفكره المستنير ونهجه السديد لتحقيق تطلعات الشعب العماني الشقيق وحل النزاعات على المستويين العربي والإقليمي.
وَأَضَـافَ الرئيس المشاط في البرقية مخاطباً سلطان عمان “إن دور جلالتكم الأبرز وجهودكم الصادقة الساعية إلى تحقيق سلام عادل ووقف العدوان والحصار على اليمن، ستظل خالدة في وجدان شعبنا والأجيال القادمة، مؤكّـدين تمسكنا بالسلام العادل غير المنقوص لتحقيق تطلعات شعبنا اليمني، ومؤيدين لخطواتكم لتحريك ملف السلام العادل والشامل.
واختتم الرئيس المشاط برقيته بقوله: “ننتهز هذه الفرصة لنعبر لكم عن عميق الامتنان لجلالتكم وقيادة وشعب السلطنة”، منوِّهًا إلى حرص اليمن قيادة وشعباً كُـلّ الحرص على تعميق أواصر الأخوة والمحبة بين شعبينا الشقيقين لما فيه مصلحة البلدين.
بدوره، قال رئيس الوفد الوطني –الناطق الرسمي لأنصار الله– محمد عبدالسلام في تهنئته: “بمناسبة اليوم الوطني الـ52 لسلطنة عمان نبارك لجلالة السلطان هيثم بن طارق هذه المناسبة الوطنية، آملين للشعب العماني الشقيق دوام الأمن والاستقرار ومزيداً من التقدم والرخاء”.
وفي التهنئة التي نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أضاف محمد عبدالسلام “ومع ما يتعرض له شعبنا اليمني من عدوان وحصار فَـإنَّه يشكر لعمان دورها الأخوي للتخفيف من معاناته الإنسانية”.