ولايتي: لا ننوي شَنَّ حرب على أذربيجان أَو غيرها
المسيرة | وكالات
أكّـد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، أنّ الاتّهامات الموجهة إلى إيران، بأنها تنوي شن حرب على أذربيجان، هي “اتّهامات زائفة”.
وقال ولايتي في تصريح له: إنّ “إيران لا تنوي أن تعتدي على أي دولة من دول الجوار في القوقاز أَو أي دولة أُخرى، ولم تكن لديها أبداً أطماع تجاه الدول المجاورة، بل على العكس من ذلك، فهي فكّرت دائماً في وجود علاقة جيدة وتقديم المساعدة”.
وأضاف: “أؤكّـد بفخر أنني، مثل باقي الإيرانيين، أعتبر نفسي أذرياً، أنا من سكان كوهبايه البرز، لكن كُـلّ مكان في إيران هو بيتي”.
وتشهد العلاقات بين إيران وأذربيجان فتوراً وأحياناً توتراً ملحوظاً؛ بسَببِ الاتّهامات المتبادلة التي يطلقها مسؤولو البلدين.
ومنذ أَيَّـام، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفير أذربيجان لدى طهران، للاحتجاج على تصريحات “غير صديقة” للمسؤولين الأذربيجانيين، و”الدعاية المعادية ضد إيران”.
جاء ذلك بعد أن انتقد رئيس أذربيجان، إلهام علييف، تدريبات عسكرية إيرانية عند الحدود مع أرمينيا، عادّاً ذلك دعماً ليريفان في مواجهة باكو.
وأعرب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في إثر ذلك، عن انزعَـاج بلاده من بعض التصريحات “غير الواقعية” لأذربيجان في الأيّام الأخيرة.
وأضاف: أن “الإشارة إلى سوء التفاهمات في الإعلام لا تحل المشاكل، بل توفر الأرضية لاستغلالها من جانب الأعداء”، متابعاً أن “تعزيز العلاقات بباكو من أولويات السياسة الخارجية لطهران”.
وفيما ذكرت وسائل إعلامية عبرية، أن علاقات الكيان الصهيوني مع النظام الأذربيجاني “قوية وفي تنامي مُستمرّ”، أكّـد وزير الخارجية الأذربيجاني استعداد بلاده لتعزيز علاقتها بإيران، وحل سوء التفاهمات القائمة، مبينًا أنّ الاتصالات بين البلدين إيجابية.