جرائمُ النظامِ السعوديّ لا تقفُ عند حَــدٍّ .. بقلم/ خـديجــة المـرّي
لا يُكاد يمرّ يوم إلّا ونسمع ونُشاهد جرائم النظام السعوديّ بِأبشع الصور لا تتوقف عند حـدّ، نتيجةٍ لغطرسته وجبروته، وخبثه الشديدّ على أبناء يمن الحكمة والإيمَــان، وبذرائع وهمية فاشلة، يتم ارتكاب الجرائم ببشاعتها، وسفك دماء الأبرياء دون مُبرّر.
فما حدث للمغترب العليي واختطافه بالقرب من عمله، ومن ثم تعذيبه بأشد أنواع التعذيب وبعد ذلك يتم خنقه ظلماً وعدواناً بغير حق، وهي جريمة وحشية بأيادٍ قذرة من قبل الأمريكي والإسرائيلي عبر أدواته التي يُحركهما من “السعوديّ والإماراتي” اللذان أُوكل إليهما كُـلّ عمل إجرامي بحق الشعب اليمني والشعوب الأُخرى، فلا غرابة ولا عجب من هذا التحالف الذي أصبح في ذل، وهوان، وانبطاح، وسيدفع ثمن ما عمله بشعبنا العظيم.
وما زال النظام السعوديّ يتمادى في عدوانه وبغيه، والصمت الأممي في تواطؤ لا يحرك ساكناً، ولا يُدين أي حدث على الإطلاق.!
فكلتاهما وجهان لعملةٍ واحدة، ومشتركان في الوحشية والإجرام، وهذا إن دل على شيء فَـإِنَّما يدل على أن هُناك تمويلاً أمريكياً صهيونياً تُديره الشركات الأمريكية من قبل هجماتها الشديدة على الشعب اليمني، والنيل من ثرواته والطمع في خيراته، لكي يضعف شعبنا ويسهل عليهم السيطرة عليه بهذه الجرائم التي تحصل في الداخل والخارج سواء من هم مُغتربين، أَو المواطن المسكين الذي نراهُ ذاهباً من مكانٍ إلى آخر باحثاً عن عمل يُوفر من خلاله ما تحتاج إليه سُبل الحياة، وما أن يراهُ هذا التحالف حتى يصب كُـلّ حقده عليه بقتله أو اغتصابه أو سجنه… إلخ.
فأين حقوق الإنسان وحريتهُ تُستهان؟!
أفيقوا من غفلتكم يا دُعاة الشر في كُـلّ مكان، فلا بد من إجراء التحقيقات اللازمة من الجهات المُختصة والفضح لهذه الجرائم التي يندى ها جبين الإنسانية، وليعلموا بأن الله ليس غافلاً عما يعملهُ الظالمون، وسيُصيبهم الخزي في الدنيا والآخرة، كما وعدنا بذلك الحكيم الخبير في كتابه: (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِـمُونَ إنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ).