القحوم: الشعبُ اليمني لا يحتاجُ قروضاً ممن يقتلونه ويحاصرونه وينهبون ثرواته
رداً على تصريحات مضللة للسفير السعوديّ:
المسيرة | متابعات
رَدَّ عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم، على تصريحات أدلى بها السفيرُ السعوديّ لدى حكومة المرتزِقة بشأن مزاعم دعم المملكة لليمن حَيثُ أكّـد القحوم أن المعاناة التي يعيشها الشعبُ اليمني ناتجةٌ عن الحرب الإجرامية التي يشُنُّها النظامُ السعوديّ ورعاتُه على البلد منذ ثماني سنوات، والحصار الظالم الذي يفرضونه على الشعب اليمني.
وكان السفيرُ السعوديّ لدى المرتزِقة محمد آل جابر أدلى بتصريحات متلفزة، الأحد، زعم فيها أن القرضَ الأخيرَ الذي منحه صندوق النقد العربي لحكومة المرتزِقة بقيمة مليار دولار، يأتي في إطار “دعم” الاقتصاد اليمني، في محاولة للتغطية على الخطر الذي يمثله هذا القرض، من حَيثُ فوائده المضاعفة وآثاره السلبية على العملة المحلية.
وقال القحوم في تغريدة على تويتر: إن تصريحات السفير السعوديّ عبارة عن “أكاذيب تثبت النهجَ الإجرامي المُستمرّ ضد اليمن” مذكّراً بأن “العدوان السعوديّ المعلَن من واشنطن دمّـر كُـلّ مصالح الشعب اليمني ومؤسّساته وارتكب جرائم يندى لها جبين الإنسانية”
وَأَضَـافَ القحوم: “نقول لآل جابر وأسياده الأمريكيين: أوقفوا عدوانكم وارفعوا حصاركم وأيديكم عن اليمن وكفوا شركم وأوقفوا نهبكم للثروات واليمن سيكون بخير وعافية، فهو غني بثرواته وشعبه العظيم وقيادته الحكيمة والعظيمة وبرجاله من أبطال الجيش والقوى الأمنية وليس بحاجة لأموالكم الحرام وتدخُّلاتكم الاستعمارية“.
وأبرمت السعوديّة مؤخّراً اتّفاقاً بين حكومة المرتزِقة وصندوق النقد العربي لإقراض الأولى مليار دولار بفوائد مضاعفة، تحت يافطة “برنامج الإصلاح الاقتصادي”، وذلك في إطار محاولات البحث عن مصادرَ بديلة لتمويل المرتزِقة والعمليات العدوانية بعد أن أوقفت صنعاء نهب عائدات النفط الخام ومنعت تهريبه عبر الموانئ المحتلّة.
ويأتي هذا القرضُ في إطار خطوات تصعيدية ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والنظام السعوديّ في مسار الحرب الاقتصادية الإجرامية، حَيثُ قام المرتزِقة قبل أَيَّـام بنهب 300 مليون دولار من حقوق السحب الخَاصَّة في البنك الدولي، بمساعدة أمريكية بريطانية.