محاولةُ اغتيال تطالُ شيخاً من قبائل عبيدة في سياق الصراع بينهم وبين حزب “الإصلاح” المرتزق
المسيرة: متابعات
في سياق الانهيار الأمني المتواصل والصراع البيني بين فصائل الارتزاق نجا، أمس، شيخٌ قبليٌّ من محاولة اغتيال في مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب “الإصلاح”.
وأكّـدت مواقع إخبارية موالية للعدوان نجاة الشيخ صالح محمد دميش من محاولة اغتيال طالته شرق مديرية الوادي.
ووفقاً للمواقع فَـإنَّ عبوة ناسفة استهدفت سيارة دميش غير أنه نجا من الانفجار، كما استهدفت عبوة ناسفة ثانية طقماً عسكريًّا وأدت إلى إعطاب الطقم، بعد أن تمت زراعتها عليه في سوق الصمدة، أمس، وسط وادي عبيدة، وهو الأمر الذي يؤكّـد توسع رقعة الصراعات الصامتة بين الأدوات من الشخصيات العسكرية إلى كُـلّ الشخصيات المحسوبة على أطراف الصراع.
وتأتي هذه العملية بعد أن كانت قوات موالية لحزب “الإصلاح” قد خاضت معارك عنيفة مع قبائل عبيدة، الرافضة لسياسات الحزب التعسفية، وعمليات النهب للقبائل ومصادرة ممتلكاتهم، وأراضيهم، التي تسطو عليها قوات “الإصلاح” بلا هوادة لاستحداث مواقع عسكرية تضع تلك القبائل دروعاً بشرية لمواجهة قوات الجيش واللجان الشعبيّة، وهو الأمر الذي يترك الشكوك ويوجه أصابع الاتّهام صوب مرتزِقة “الإصلاح”.
من جهةٍ ثانية تتصاعد عمليات الاغتيال بوتيرةٍ عالية بين فصائل مرتزِقة العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في مدينة مأرب، التي يراد لها أن تسقط بيد قوات موالية للاحتلال الإماراتي بتفاهم بين الرياض وأبو ظبي يقضي إلى إزاحة “الإصلاح” من المشهد بعد سنوات من خدمة دول العدوان ومشاريعها الاستعمارية.
وكان آخر عملية اغتيال نجحت في قتل القائد العسكري اللواء محمد الجرادي، وسط اتّهامات متبادلة بين قيادات “الإصلاح” والمؤتمر وراء تصفيته، فيما اتهم القيادي البارز والإعلامي المقرب من المرتزِق الفارّ علي محسن الأحمر سيف الحاضري، قبل أَيَّـام، اتهم قوات الخائن طارق عفاش بمحاولة اغتياله عدة مرات في مدينة مأرب الأمر الذي يعكس حالة الاحتقان الشديدة بين أعضاء مجلس العليمي خَاصَّة، طارق عفاش، وسلطان العرادة، المحتجز في الرياض، حَيثُ تحاول السعوديّة والإمارات فرض الخائن طارق عفاش على المدينة الواقعة تحت سلطات حزب “الإصلاح”، بغرض قصقصة أجنحة الحزب المالية، من عائدات النفط والغاز، وإنهاء سيطرة حزب “الإصلاح” على أية مدينة في اليمن.