احتجاجاتٌ غاضبة في 12 مدينة بريطانية؛ بسَببِ الحرب على اليمن وتواطؤ لندن
المسيرة: متابعات:
يستعدُّ نشطاء مناهضون لتجارة الأسلحة لتنظيم احتجاجات غاضبة في العديد من المدن البريطانية على خلفية تواطؤ لندن في العدوان على اليمن، من خلال صفقات الأسلحة التي تبيعها لتحالف العدوان بقيادة السعوديّة.
وقالت صحيفة “مورنينغ ستار” البريطانية، أمس، إنه من المقرّر أن تجري الاحتجاجات في أكثر من اثنتي عشرة بلدة ومدينة في جميع أنحاء البلاد، لمطالبة الحكومة البريطانية بإنهاء تواطؤها في الحرب على اليمن.
وأفَادت الصحيفة بأن الأشخاص الذين ينضمون إلى يوم العمل الوطني، الذي نظمته الحملة ضد تجارة الأسلحة “كات”، يأملون في زيادة الوعي بشركات الأسلحة في مناطقهم المحلية التي تغذي الحرب على اليمن.
من جهتها قالت أمبر روز ديوي من منظمة كات: إن الناس يخرجون إلى الشوارع لتسليط الضوء على ما هو غالبًا ما يكون غير معلن وغير معروف، وإن تلك الحرب تبدأ على عتبة بابنا، مبينة أن شركات الأسلحة التي تغذي الحرب على اليمن موجودة في مجتمعاتنا المحلية، وإن حكومة المملكة المتحدة تحقّق المليارات من مبيعات الأسلحة على الرغم من التكلفة البشرية المدمّـرة في اليمن.