محافظون وسياسيون يحذّرون من التحَرّكات الأمريكية البريطانية.. استفزازات توسّع المعركة
المسيرة: خاص
جَــــدَّدَ عددٌ من محافظي المحافظات الجنوبية المحتلّة، ووزراءُ ومسؤولون بحكومة الإنقاذ الوطني التحذيرَ من تصعيد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهم، مؤكّـدين أن التحَرّكات الأمريكية البريطانية في السواحل والجزر اليمنية سوف تؤدي إلى معاركَ واسعة تزيد من معاناة اليمنيين وتلحق الاضرار بأطراف أُخرى.
وتعليقاً على مستجدات التحَرّكات الأمريكية البريطانية، تحدث محافظ لحج أحمد جريب بقوله: إن “القواعد الأمريكية والبريطانية تنتشرُ حَـاليًّا في محافظات المهرة وحضرموت وشبوة وفي مناطق لم تصل إليها المواجهات العسكرية”، محذراً من تداعيات هذه التحَرّكات في محافظات ومناطق لم تشهد أية معارك بين الجيش واللجان الشعبيّة وتحالف العدوان ومرتزِقته.
وَأَضَـافَ جريب للمسيرة أن “القوات الإماراتية حوَّلت مطارَ الريان ثالث أكبر مطار يمني إلى ثكنة عسكرية ويستقبل يوميًّا طائرات عسكرية أمريكية”، مؤكّـداً أن المطار بات يضم حَـاليًّا مقراتٍ للأمريكيين ونواديَ ليلية أنشأتها الإمارات كما يضم كتيبةً تابعة للمارينز.
بدوره، أكّـد الأمين العام لحزب المؤتمر غازي أحمد علي بقوله: “إن الجيوش الأمريكية والبريطانية والإماراتية والسعوديّة تتواجدُ حَـاليًّا على امتداد الشريط الساحلي وفي الجزر اليمنية”، مُضيفاً أن “مشروعَ الاحتلال كبير يهدّد البلد، وهناك حراك ثوري في المهرة وفي حضرموت وشبوة، وصنعاء ستقفُ إلى جانبه”.
إلى ذلك، أشار رئيس اللجنة المركَزية للحزب الاشتراكي الشيخ يحيى أبو إصبع إلى أن الوضعَ في الجنوب ينبغي أن يتصدر اهتمامَ كُـلّ الأحزاب والمنظمات الوطنية وأن تثبيتَ المحتلّ أقدامَه في الجنوب يعني فرضَ حصار على المناطق الحرة وبقاءَ سيف العدوان مسلطًا”، فيما أوضح محافظ أبين اللواء صالح الجنيدي أن وجودَ الأمريكي والبريطاني جاء بعد تهيئة الأرض وتصفية الأحرار في جنوب اليمن.