مركَزُ التعامُل مع الألغام: مخلفاتُ العدوان شبحٌ قاتلٌ يقُضُّ مضاجعَ اليمنيين في القرى والمدن وتتربص بالأطفال والنساء
تزامناً مع إصابة طفل بانفجار قنبلة عنقودية في مديرية الحالي بالحديدة:
المسيرة: صنعاء:
أكّـد المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام في العاصمة صنعاء، أن حياةَ الآلاف من المدنيين لا تزال مهدّدة ومعرضون للقتل أَو الإعاقة الدائمة في ظل انتشار الألغام والقنابل العنقودية بشكل مفرط بفعل الغارات الجوية لتحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي في أغلب المحافظات اليمنية.
وأشَارَ المركز في تغريدةٍ على صفحته بتويتر، أمس الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى أن اليمن تعاني من تلوث مساحات واسعة بمخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية، مبينًا أن ذلك سينعكس على حياة السكان سواءً على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي، حَيثُ تستمر مخاطرها لعشرات السنين.
وأوضح المركَزُ التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن تحالُفَ العدوان استخدم في اليمن أنواعاً مختلفة من الصواريخ والذخائر وبشكلٍ مفرط، وهو ما شكّل شبحاً قاتلاً وخطراً قائماً يقض مضاجع اليمنيين في القرى والمدن وتتربص بالأطفال والنساء لتحرمهم من حق الحياة.
وتأتي تصريحاتُ المركَز التنفيذي للتعامل مع الألغام تزامناً مع إصابة طفل في محافظة الحديدة جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات تحالف العدوان في مديرية الحالي.