عدن المحتلّة تغرقُ في ظلام حالك و “الكهرباء” تكتفي بتحميل حكومة المرتزقة المسئولية

فيما الأزمة تكشف كذب مزاعم السعوديّة بتقديم منحة وقود لكهرباء عدن بـ200 مليون دولار:

المسيرة: متابعات:

لليوم الثاني على التوالي شهدت معظم الأحياء السكنية في مدينة عدن المحتلّة، أمس الاثنين، انقطاعاً كاملاً للتيار الكهربائي، في ظل تجاهل حكومة المرتزِقة لمعاناة المواطنين وتجاهل نداءاتهم واستغاثتهم المتكرّرة، وسط مزاعم الاحتلال السعوديّ بتقديم منحة وقود خَاصَّة بكهرباء عدن في سبتمبر الماضي بمبلغ 200 مليون دولار.

وبحسب مواطنين في عدن فَـإنَّ كافة المديريات تغرق في ظلام دامس، بعد خروج المحطات عن الخدمة، جراء نفاد الديزل وعدم سداد حكومة المرتزِقة المديونية المستحقة لشراء الوقود لمحطات التوليد.

وقد سبب الانقطاع التام للكهرباء سخطاً وغضباً شعبيًّا واسعاً في أوساط أهالي مدينة عدن المحتلّة، محملين تحالف العدوان وحكومة الفنادق وما يسمى المجلس الانتقالي مسؤولية انهيار الوضع المعيشي والاقتصادي وانعدام الخدمات الضرورية كالكهرباء والمياه والصحة.

وأشَارَ الأهالي إلى أن الانقطاعات الطويلة للكهرباء عن منازلهم ضاعفت من معاناتهم لارتباط جميع نواحي الحياة في مدينة عدن المحتلّة بالكهرباء، منوّهين إلى أن هذه الخدمة تحولت إلى ورقة سياسية بيد الاحتلال السعوديّ الإماراتي ومرتزِقتهما وأدواتهما لتركيع المواطنين وإذلالهم.

من جانبها عبرت “مؤسّسة الكهرباء” في عدن عن أسفها، أمس الاثنين، لتجاهل حكومة المرتزِقة والفساد مناشداتها بتوفير الوقود الخاص بمحطات التوليد.

وأضافت “مؤسّسة الكهرباء” في بيانٍ، أمس الاثنين، بانه ورغم تكرار المناشدات لأكثر من أسبوع لكافة الجهات المعنية في حكومة الفنادق بتوفير وقود محطات التوليد التي بدأت بالتوقف تدريجيًّا جراء نفاد الوقود، إلَّا أنه تم تجاهل مطالبها وعدم التعاطي معها، مؤكّـدةً أن توقف المحطات سينعكس سلباً على كافة القطاعات الخدمية.