مجلةٌ كندية: الوضعُ في اليمن مروِّع للغاية حَيثُ المجاعة المنتشرة والتجاهل الدولي
أكّـدت أن العالم يلتفت للحرب في أوكرانيا ويتجاهل مأساة اليمن الإنسانية:
المسيرة: متابعات:
قالت مجلةٌ كندية، أمس الاثنين: إن مواكبةَ الأحداث الدولية ومتابعة الحرب في أوكرانيا طغى على الوضع في اليمن، وبالتالي تم تجاهل واحدة من أكبر الكوارث الإنسانية في العالم.
وأوضحت مجلةُ “مونتريال كامبوس Montréal campus” الصادرة عن جامعة كيبيك الكندية، أن الوضع في اليمن مروع للغاية، فلا يستطع الناس في اليمن تقريبًا الحصول على المياه النظيفة أَو الطعام، وهؤلاء هم المنسيون، حَيثُ المجاعة المنتشرة، والتجاهل الدولي.
وذكرت أنه منذ 2015م قادت السعوديّة تحالفاً عسكريًّا عدوانياً ضد اليمن، وأرسلت جنوداً للقتال إلى جانب قوات المرتزِقة المحلية، ومع ذلك تدعم الولايات المتحدة هذا العدوان من حَيثُ الأسلحة والخدمات اللوجستية، بينما لا أحد يهتم باليمنيين، مبينة أن الحصار الجوي والبحري والبري السعوديّ المُستمرّ على اليمن أَدَّى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكلٍ باهض نتج عنه فقر ومجاعة مدمّـرة.
وأضافت المجلة الكندية أن البيانات الواردة من منظمة “أوكسفام” تبين أن 80 % من السكان اليمنيين لا يمتلكون ما يكفي من الطعام، كما أنهم لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية، وأصبحوا أفقر من الصومال.
وأرجعت المجلة عدم وجود تغطية إعلامية للمأساة الإنسانية في اليمن جراء استمرار العدوان والحصار، إلى ثلاثة عوامل بحسب “رشاد أنطونيوس” أُستاذ علم الاجتماع في جامعة كيبيك في مونتريال، أولها أن هناك عُنصراً سياسياً بحتاً لن يتحدث الصحفيون إذَا لم تتحدث الحكومة الكندية، وثانياً هناك الجانب الجيوسياسي.
ونوّهت مجلة “مونتريال كامبوس” إلى أنه من الأفضل أن تسمح التغطية الإعلامية لليمن بتعبئة المواطنين للضغط على الحكومة الكندية، لكن هناك العديد من الأحداث التي لا يتم تغطيتها مثل تلك الموجودة في اليمن، كما أن المكان المخصص للأخبار الدولية ضعيف جِـدًّا في كندا.