مونديالُ الحصار والتجويع لنهب ثروة يتنافس عليها اللصوص..بقلم/ أبو زيد الهلالي
يُشارك العالم في هذا المونديال ومن لم يكن له فريق فيه فلا بد أن يكون أحد المتفرجين والمشجعين باستثناء القلة القليلة.
والملعب ليس في قطر لا بل هو في أرض اليمن والحَكمُ هو مبعوث الأمم الذي ليس له صلاحيات حتى في شخطة قلم.
وعن قواعد اللعبة فلا خطوط حمراء ولا حتى كروت صفراء فالغاية ليست بيضاء بل خبيثةً سوداء.
والهدف هو بطون اليمنيين المستضعفين فمن يُجوع اليمن أكثر ويحاصر بشكلٍ أكبر هو المتأهل للتصفيات النهائية للطفولة اليمنية الإنسانية.
والكأس ليس قطعة ذهب بل هو ثروة شعب وكرامة يمن وراتب موظف وحق مستضعف.
لكن الذي لم يكن في حسبان مونديال تحالف العدوان هو حضور السد المنيع وفريق القوات المسلحة العصية وورائهم يمن الإيمَـان فلا تنتظروا منهم الخضوع والاستسلام فالمساومة بالكرامة وَالحرية لا توجد في قواميسهم السياسية.
فالعالم ينافس على المستحيل الذي لا يكون ولن يكون ولينتظر أهل المونديال ضربات الترجيح اليمنية أن لم يكفوا عن المراوغة ونهب الثروة ويرفعوا الحصار ويذهبوا إلى السلام المشرف العادل فالبحرية متأهبة والجوية محلقة والبرية مستعدة، والله هو المعين والناصر، وهو القائل: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِـمُوا وأن اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}.