وزيرُ دفاع حكومة الفنادق يتحوّل إلى مستثمر عقاري في القاهرة
فيما السخطُ الشعبي يحولُ دون عودة منتحل صفة “وزير التعليم العالي” المرتزِق إلى عدن المحتلّة..
المسيرة: متابعات:
تواصلُ المطابخُ التابعة لتحالف العدوان نشرَ غسيل فساد الوزراء والمسئولين في حكومة المرتزِقة، فيما يعيش المواطنون داخلَ المحافظات المحتلّة أوضاعاً معيشية صعبة ومأساوية وصد حَــدَّ بيع أثاثهم المنزلي ومقتنياتهم الشخصية؛ مِن أجل الحصول على لقمة العيش.
وفي فضيحة فساد جديدة لحكومة الفنادق، كشفت وسائل إعلامية موالية لدول تحالف العدوان، أمس الاثنين، عن تحول وزير دفاع المرتزِقة إلى مستثمر عقاري بالعاصمة المصرية القاهرة، مبينة أن المرتزِق محسن الداعري تسلم مبالغ كبيرة من دويلة الاحتلال الإماراتي مقابل ما تسمى “اتّفاقية التعاون الأمني والعسكري” التي تسعى لترسيخ الاحتلال، خلال زيارته إلى أبو ظبي مؤخّراً.
ولفتت تلك الوسائل إلى أن وزير دفاع المرتزِقة محسن الداعري اشترى مؤخّراً بالأموال التي قدمتها له الإمارات، ثلاث فلل في مناطق متفرقة بالقاهرة، حَيثُ تتزامن هذه الفضيحة مع سحب نجله شيكات خَاصَّة بوزارة الدفاع وتقييدها باسمه وتقدر تلك المبالغ المسحوبة بمليارات الريالات.
وفي سياق آخر أبلغت حكومة الفنادق وزير ما يسمى التعليم العالي المحسوب على حزب الإصلاح المرتزِق خالد الوصابي، بعدم العودة إلى مدينة عدن المحتلّة؛ وذلك بسَببِ استمرار السخط والغليان الشعبي في أوساط الأهالي، إزاء فساد المنح الخارجية وسرقة المقاعد الدراسية والمخصصات المالية للطلاب المتفوقين وأوائل الجمهورية، واستحواذ أبناء وبنات الوزراء والمسئولين العملاء عليها، من ضمنهم المرتزِقة العليمي ومعين عبدالملك والبركاني وغيرهم من المرتزِقة.
وكانت هذه الفضيحة الكبيرة لحكومة الفساد قد دفعت القيادي المرتزِق في ما يسمى المجلس الانتقالي يدعى أبو همام، إلى اقتحام مقر وزارة التعليم العالي في عدن المحتلّة قبل أن يقوم بطرد الموظفين منها وإغلاقها بالقوة، وذلك بعد أن علم بمدى سيطرة مرتزِقة الاحتلال السعوديّ على تلك المنح في مقابل مقاعد بسيطة حصل عليها مرتزِقة الاحتلال الإماراتي.