عبوة ناسفة توقع 7 من مرتزقة الاحتلال الإماراتي في أبين ومؤشرات على استنزاف متواصل لفصائل الارتزاق
المسيرة: متابعات خاصة
تتصاعد حدة الصراعات العنيفة بين فصائل مرتزِقة الاحتلال السعوديّ الإماراتي بمحافظة أبين في ظل تحذيرات من تجدد الصراعات وعودة مرتزِقة الإصلاح الى الواجهة بعد اجتثاثهم في مطلع الربع الأخير من العام الجاري، في إشارة إلى أن الرياض وأبوظبي تديران الصراعات المتجددة بغرض الإبقاء على الفوضى في المحافظات المحتلة وجعل الصراعات بين الأدوات وسيلة لتمرير المخططات والأجندات، كما هو الحال في سوريا والعراق وليبيا وغيرها من البلدان التي تشهد احتلالاً اجنبياً بتنفيذ أدوات محلية.
وفي جديد تطور الصراعات بين الأدوات لقي 7 من مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، أمس الأول مصارعهم وأصيب آخرون منهم، جراء عبوة ناسفة انفجرت بهم في محافظة أبين.
وبحسب وسائل إعلام موالية للعدوان فأن ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي الذي يدين بالولاء لحزب الإصلاح ومن فوقه الاحتلال السعوديّ قام بتفجير عبوة ناسفة على مدخل مدينة مودية بمحافظة أبين أدت إلى مصرع وجرح 7 على الأقل من مرتزِقة الاحتلال الإماراتي، وذلك في سياق إنعاش الأدوات التكفيرية ومرتزِقة الإصلاح بهدف الإبقاء على الصراعات المتجددة في المحافظات والمناطق المحتلة.
وأوضحت مصادر أن العبوة انفجرت أثناء مرور طقم مسلح تابع لأدوات الاحتلال الإماراتي المسماة “الحزام الأمني”.
وفي السياق اعتبر ناشطون موالون للعدوان هذه الحادثة مؤشراً على عودة الصراعات وتحريك الأوراق التكفيرية من التنظيمات الإجرامية ومرتزِقة الإصلاح، مشيرين إلى أن تفاهماً سعوديًّا إماراتياً ينوي استنزاف مرتزِقة “الانتقالي” على غرار ما جرى للإصلاح، وذلك بهدف إضعاف الأدوات وتطويعها لصالح مشاريع الاحتلال، وذلك عبر الصراعات المتجددة بين الأدوات.