السيد صفي الدين: سننتصر على المشاريع الأمريكية كافّة في لبنان
المسيرة | متابعات
أكّد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين, الجمعة, “أننا سننتصر على المشاريع الأمريكية كافّة في لبنان، بصبرٍ وتحمّلٍ ووعيٍ ومعرفة دون الالتفات إلى بعض الذين باعوا أنفسهم”، لافتاً إلى أن “أمريكا اليوم في لبنان ليست كما كانت إبّان الحرب الأهلية في السبعينيات أو الثمانينيات أثناء الاجتياح الإسرائيلي”.
وقال السيد صفي الدين: “صحيح أنّ أمريكا موجودة في لبنان وتحاصره وتضغط عليه، وصحيح أنّ لها سفارة تتدخل في كل شيء، وصحيح أنها تؤثّر في بعض المواقع السياسية والوزارات في لبنان، لكنها اليوم لن تتمكن من أن تفعل ما تشاء حتى لو حاصرت لبنان لعشر أو عشرين سنة أو أكثر، لأنّ في بلدنا شرفاء ووطنيين وكرماء ومقاومين”.
وتوجه سماحته إلى أتباع أمريكا في لبنان، من السياسيين والأحزاب والجهات التي تُفتّش دائمًا عن رضا الأمريكي في كل شيء وبعضهم عن رضا الأمريكي والسعوديّ، قائلاً: إن “ما كان في السّابق تبدّل وتغيّر”.
وتابع: “عرفنا منذ اليوم الأول حينما قاتلنا العدو الإسرائيلي أنّ الذي يقف خلفه هو هذا الاستكبار الأمريكي، ونحن انتصرنا على هذا العدو في كلّ المواجهات والمواقع وأمريكا التي كانت خلفه”، مؤكدُا “أنّنا سننتصر على المشاريع الأمريكية في لبنان كافّة، لكن بصبرٍ وتحمّلٍ ووعيٍ ومعرفة دون الالتفات إلى بعض الذين باعوا أنفسهم”.
كما توجه السيد صفي الدين بالقول: “ألَم تقتنعوا بعد أنّ كلّ كلامكم الكذب لم ينفعكم؟! وأنّ كل هذا الكيد والخبث والحقد والتحريض على المقاومة لم ينفعكم يومًا ولن ينفعكم على الإطلاق إلّا بما قبضوا من ثمنه؟”.
وأضاف: أن “على هؤلاء أن يعرفوا تمامًا أنّ كل هذا الكلام يصدر من خبثاء يفتعلون أحداثاً لا وجود لها يصدّقها الإعلام ويَسير خلفَها لتصبح الرقم واحد في الاهتمام الإعلامي وفي الخطابين السياسي والديني”، مشيرًا إلى أن “افتعال هذه الأمور هو للنيل من المقاومة وبيئتها، لذا نقول لهم “لا تحاولوا” مهما علا صريخكم سنوات وسنوات، فإنكم لن تصِلوا إلى نتيجة”.
وشدّد على أن “المقاومة مع قوّتها هذه تمتلك من الوعي والعقل والمعرفة والقدرة على إحباط كل هذه المشاريع وعليكم أن تيأسوا، ونحن لن نضعف أبدًا”.
وتابع السيد صفيّ الدين: “مهما رفعتم من خطاباتكم السياسية، ومهما بعتم من مواقف للخارج، ومهما حاولتم أن تستدعوا الخارج من أجل إعانتكم، نقول لكم لن يتمكّن أحد في هذه الدنيا من أن يُسعِفَكم، وإن كنتم تحبون الوطن كما تدّعون التزموا قواعد العمل السياسي الوطني وأخلاقه، وكفى “مسخرة على الناس وسبّ وشتم”.