تحالف العدوان يواصل خروقاته الفاضحة في الحديدة وسط صمت أممي متصاعد
المسيرة: الحديدة
مع استمرار احتضان صنعاء لجهود السلام، يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي مساعيه لتفجير الأوضاع، وذلك باستمرار الخروقات الفاضحة لاتفاق الحديدة، وسط صمت أممي مطبق.
وفي جديد الخروقات سجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان، أن مناطق متفرقة من الحديدة شهدت، أمس، نحو 100 خرق ارتكبها تحالف العدوان وأدواته.
وأوضحَ مصدرٌ في غرفة عمليات رصد الخروقات أن مرتزِقة العدوان ورعاتهم ارتكبوا 86 خرقاً خلال الساعات الماضية.
وبحسب المصدر فقد شملت الخروقات استحداث تحصينات قتالية في الجبلية.
كما أفاد المصدر بأن الخروق تضمنت أيضاً 33 خرقاً بقصف مدفعي، و51 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
هذا وتأتي هذه الخروقات كامتدادٍ لسلسلةٍ طويلة من الانتهاكات الفاضحة بمشاركة جوية واسعة للطيران الاستطلاعي والقتالي، في حين أن الأمم المتحدة التي تعتبر الراعي الرسمي لهذا الاتفاق، لم تقم بفعل أي شيء يذكر من شأنه إجبار تحالف العدوان على تنفيذ التزاماته حسب ما ورد في بنود الاتفاق على الرغم من قيام الطرف الوطني في صنعاء بتنفيذ كلّ التزاماته فيما يخص الملفات الإنسانية والاقتصادية والعسكرية والسياسية، وسط تنصل الطرف الآخر الذي يستند على التواطؤ الأممي، وهو الأمر الذي يجعل من المنظمة الأممية وسيطاً غير معول عليه، ولنا في التجارب الماضية شواهد حية على الدور الأممي الميت والمميت.