الحل بيد اليمنين بوحدتهم ولا حل آخر..بقلم/ هشام عبد القادر
المعادلة واضحة بالحرب في اليمن إنها بدأت بلا هدف ومشروع ذات طابع إنساني بل عبثية وانتهت بلا نتيجة، كان الهدف الأول هو انتزاع القرار السياسي من يد اليمنين وجعله بأيدٍ صهيونية سعودية أمريكية هذا هو المشروع بالبداية وانتهى بالرضوخ للحل السياسي بالهدنة المطولة مسكنات آلم دون علاج لجذور المشكلة والحرب، ولاحظنا في هذه الحرب صمود الشعب اليمني وحكمة قيادته وقوته الاسطورية، ومن خلال هذه الحرب نستنتج الآتي بسطور ولو رموز وقلة من التوضيح فقط نضع الصورة الأساسية..
هزيمة العدو وعدم تحقيق أهدافه المعلنة وخسارة المرتزِقة وفضيحتهم اللا إنسانية أمام شعبهم ووطنهم، دمار للبنية التحية وتمزيق اليمن إلى دويلات ،خسارة كبيرة للعدو واستنزاف أمواله، تضحية كبيرة لأبناء اليمن في الجنوب في سبيل تحقيق أهداف العدو تقديم في الشمال أروع الملاحم في الصبر والصمود والتسليم لقيادة واحدة، تحقيق منجزات في الشمال توحيد الصف وتصنيع وتطوير الأسلحة وعمل عدة خطوات إيجابية ينقصهم افتقاد الرواتب نتيجة سلب اليمن ثروات النفط والغاز، وقليل من السلبيات في الشمال عدم توظيف الكفاءات ولو بالمقترحات المقدمة التي طالبها أحد قادة المجلس السياسي بأن كل إنسان لديه مقترح أو موهبة أو إبداع تسخيرها لخدمة الوطن .
فيجب المتابعة والبحث للأشخاص من لديهم كفاءة لخدمة الوطن والشعب، أخيراً ليس كل ما ذكرته هو كل الايجابيات والسلبيات وما كان وما يكون من ما قد حصل من أسباب ودواعٍ للحرب ونتائجها ولكن اختصر المسألة بوجهة نظري لا حل لليمن إلا بوحدتهم القلبية ووحدة العمل والتماسك وكلّ منهم أن ينصر أخاه في سبيل خدمة الوطن والشعب.