ناطقُ الصحة: تحالفُ العدوان يقفُ وراء انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة في اليمن

المسيرة: صنعاء:

كشفت وزارةُ الصحة العامة والسكان، أمس الثلاثاء، عن وقوفِ وراء العدوان والحصار الذي تتعرَّضُ له بلادُنا منذ 8 سنوات متواصلة، وراء انتشار الكثير من الأمراض والأوبئة بشكلٍ مباشر.

وقال ناطق وزارة الصحة نجيب القباطي، في تصريحاتٍ، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للأوبئة، إن إحصائيات الأمراض الوبائية خلال العام الحالي 2022م في جميع المحافظات بلغت قرابة 4.5 مليون مصاب بينهم 686 حالة وفاة، موضحًا أن بلادنا تعرضت لعدوان وحصار جائر تسبب في انتشار الكثير من الأوبئة بشكلٍ مباشر طوال السنوات الماضية، مبينًا أن العدوان استهدف المراكز الصحية ومراكزنا الخَاصَّة بالترصد الوبائي والمكافحة للأوبئة ومنع دخول أصناف من المحاليل.

وأشَارَ ناطق الصحة إلى أن جرائم العدوان طالت مراكز مكافحة الملاريا ومعالجة حالات الكوليرا إلى جانب استهداف الكوادر الطبية والإسعافية، لافتاً إلى أن تحالف العدوان يمنع دخول أصنافاً من المحاليل والمستلزمات والأجهزة الطبية ووسائل مكافحة الأوبئة.

ونوّه القباطي إلى أن العدوان لا يزال مُستمرًّا في منع وصول السفن التي تحمل شحنات الأدوية رغم خضوعها للتفتيش القسري وما يسمح بوصوله من الأدوية يصل بحالةٍ سيئة نتيجة سوء التخزين، مؤكّـداً أن المياه غير الصالحة من أهم أسباب انتشار الأوبئة، مُضيفاً أن المواطنين يشربون المياه الملوثة في بعض المناطق نتيجة استهداف العدوان لمشاريع المياه الخَاصَّة بالشرب.

وَأَضَـافَ ناطق الوزارة أن سيطرة العدوان على موارد الدولة من النفط والغاز جعل حكومة الإنقاذ عاجزة عن توفير الموازنات التشغيلية لبرامج مكافحة الأمراض والترصد، داعياً الأمم المتحدة بالمصداقية فيما ترفعه من شعارات وما تعلنه من أَيَّـام عالمية وأن تمارس دورها الإنساني في وقف العدوان ورفع الحصار، داعياً إلى دخول جميع احتياجات مكافحة الأوبئة من الأدوية والمستلزمات الطبية دون تأخير.

ولفت القباطي إلى أنه ورغم استمرار العدوان والحصار، فقد أنشأت الوزارة برنامجاً للترصد التكاملي والإنذار المبكر الإلكتروني لأمراض ما يسمى الإيديوز.