مطالبُ شعبيّة في صنعاء والمحافظات بتفعيل الخيارات اللازمة لاستعادة الحقوق والرد على التصعيد العدواني
في وقفات احتجاجية أكّـدت على أهميّة حماية الجبهة الداخلية من الاختراق:
المسيرة: محافظات
بعد تصاعُدِ الجرائم والخروقات ومساعي التصعيد التي يقودُها تحالُفُ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، خرج أحرارُ العاصمة وعددٍ من المحافظات، أمس الجمعة، في وقفات احتجاجية، فوَّضت القيادةُ الثورية والسياسية باتِّخاذ الخيارات المناسبة لاستعادة حقوق اليمنيين، وحماية الجبهة الداخلية من أي اختراق.
ومن صنعاء، نُظمت في مديريات أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، أمس الجمعة، وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة، للتنديد بمماطلة دول تحالف العدوان في دفع مرتبات الموظفين وإنهاء الحصار على الشعب اليمني.
واستنكر المشاركون في الوقفات، استمرار قوى العدوان في محاولاتها لنهب الثروات السيادية وعرقلة صفقات تبادل الأسرى، مؤكّـدين على أهميّة الاستمرار في التصدي للعدوان وإفشال مخطّطاته.
وأشاروا إلى أن الشعبَ اليمنيَّ المتسلحَ بالوعي سيفشل كافة مخطّطات العدوان الأمريكي السعوديّ وحملاته التضليلية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي والتغطية على جرائمه.
وأكّـد أبناءُ العاصمة الاستمرارَ في النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال، ودعم الصناعات العسكرية.
ودعت بياناتٌ صادرة عن الوقفات، دولَ العدوان لسرعة صرف مرتبات موظفي الدولة وإيقاف العدوان وإنهاء الحصار، مؤكّـدة وقوف الجميع ضد كُـلّ من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره.
وإلى السهل التهامي والساحل الغربي الذي يشهد تحَرّكات أمريكية مشبوهة، نُظِّمت في مديريات الحديدة، أمس وقفات احتجاجية أكّـدت أهميّة تعزيز الوعي للحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية والتصدي لمحاولات استهداف النسيج المجتمعي بعد انكشاف مشروعه التدميري وأطماعه في نهب ثروات وخيرات البلاد.
وأوضح المشاركون في الوقفات أن معركةَ الشعب اليمني مع العدوانِ معركةُ انتزاع سيادة البلاد وخروجه من الوَصاية والتبعية من خلال حشد الجهود لمواجهته وكسر ما يُراهن عليه من أهداف لاختراق نسيج المجتمع اليمني وخلخلة الصف الداخلي.
وأشَارَت كلماتُ الوقفات، إلى مخطّطات العدوان التي لجأ إليه بعد فشله عسكريًّا على مدى ثمانية أعوام، ما يضع الجميع أمام مسؤولية مواجهة مؤامرات تحالف العدوان وخوض المعركة المصيرية لدحر الغزاة والمحتلّين.
ونبه أبناء محافظة الحديدة، من خطورة الانجرار وراء الشائعات ودورها في خدمة أهداف العدوّ وأثرها على المجتمع في مرحلة حساسة تستدعي من الجميع تعزيزَ اليقظة والوعي العام تجاه ما تحيكه قوى العدوان من مؤامرات.
وأعلنت الوقفات في بيان، تأييدَها لتصريحاتِ رئيس الوفد الوطني المفاوض برفض الهُدنة والجُهوزية والاستعداد التام للرد على مخطّطات دول تحالف العدوان ومماطلتها في دفع المرتبات وإيقاف عدوانها العبثي ورفع الحصار، لافتةً إلى أن الشعبَ اليمني بات اليوم أكثر وعياً وإدراكاً تجاه أطماعِ العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، ونهبه نفط وثروات البلاد وإنشاء قواعد عسكرية في المحافظات المحتلّة فضلاً عن مخطّطات التجويع والإذلال.
وجَدَّدَ أبناءُ الحديدة التأكيدَ على وقوفهم إلى جانب أبطال الجيش ورجال الأمن ودعم معركة الانتصار للوطن.
وأكّـدوا في بيان الوقفات أن استهدافَ مواقع مصالح دول العدوان هو الخيار الوحيد لإيقاف ما يتعرض له أبناء اليمن من عدوان وحصار.
وحمّل الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية، المسؤولية جراء استمرار صمتها والعمل بسياسة الكيل بمكيالين تجاه ما يعمد إليه التحالف الأمريكي السعوديّ الإماراتي من ممارسات لتمرير مشاريع الاحتلال وتجويع ملايين اليمنيين والقرصنة البحرية على سفن الوقود، فيما دعا بيان الوقفات، أبناء الشعب اليمني، إلى مواجهة الشائعات بوعي وبصيرة من منطلق الشواهد والمعطيات الميدانية والانتصار للقضية وتفويت الفرصة على أوهام العدوّ في اختلاق معاركَ للتأثير على العنفوان الشعبي المتأصل لليمنيين.
وعلى خط موازٍ، نُظِّمت في محافظة حجّـة وقفاتٌ شدّدت على أهميّة تعزيز الاصطفاف والتلاحم للتصدي للعدوان ومساعيه لنهب ثروات البلاد وحرمان الشعب اليمني من الاستفادة منها.
وندّد المشاركونَ بالممارسات الإجرامية لدول العدوان لزيادة معاناة الشعب اليمني من خلال منع صرف مرتبات الموظفين وتشديد الحصار الاقتصادي.
وحذرت بيانات صادرةٌ عن الوقفات من مغبة الانجرار وراء الشائعات التي تبُثُّها دولُ العدوان لتمزيق النسيج الاجتماعي.
وجددت البيانات التأكيدَ على استمرار وقوف أبناء وقبائل محافظة حجّـة إلى جانب أبطال الجيش دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وأكّـدت الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والعتاد حتى تحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن من الغزاة والمحتلّين.