مشايخُ ووجهاء وأعيان صعدة يحتشدون ويؤكّـدون أهميّة تعزيز الإخاء والاصطفاف صوب مواجهة العدوان
اللواء الحاكم: كبيرُ القوم يجب أن يكون عادلاً وهَـمُّـه معالجةُ قضايا الناس ويجب تفعيل دور القبيلة الحقيقي
المسيرة: متابعات
عُقد بمحافظة صعدة، أمس الأحد، اللقاءُ التشاوري لمشايخ ووجهاء وأعيان وعقال المحافظة؛ لتعزيز عوامل الصمود الوطني في مواجهة مؤامرات العدوان.
وفي اللقاء، أكّـد محافظ صعدة محمد جابر عوض، أن محاولة العدوان خلخلة الصف الداخلي بإثارة النعرات ونشر المفاسد عبر الحرب الناعمة، ستبوء بالفشل كما فشلت دول العدوان في تحقيق أي انتصار لها في مختلف الجبهات.
وأشَارَ إلى أن الأعداء فشلوا عسكريًّا وأخلاقياً بفضل الله وحكمة القيادة وصبر وحرص القبيلة اليمنية والمشايخ والأعيان والعقال، داعياً الجميع إلى تفويت الفرصة على دول العدوان، وتعزيز التلاحم الوطني لإفشال مخطّطات العدوان.
من جانبه، أوضح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم، أن تحالف العدوان تدّرج في استهداف القبائل والوجاهات بدءاً بالزعامات محاولاً إغراقها في انشغالات ثانوية، لافتاً إلى أن التسلط في الماضي عمد إلى إغفال دور القبيلة.
وأكّـد اللواء الحاكم، أن قيادة الثورة أعادت تفعيل دور القبيلة بالشكل الصحيح والفاعل لما له من أهميّة في تعزيز الصف الوطني، منوِّهًا إلى أن “قوى العدوان عملت وما تزال تعمل على تحريك وشد وتأجيج القضايا كي لا تصل إلى حَـلّ لإيجاد فجوات، ما يتطلب أن نعي خطر ومؤامرات العدوّ الذي يسعى لاستثمار القضايا وتوظيفها وفقاً لأهدافه”.
وشدّد على ضرورة أن يكون المشايخ والعقال أصحاب رأي في حلحلة القضايا والحفاظ على الوطن وسيادته واستقلاله.
وجَــدَّدَ بيان صادر عن اللقاء التشاوري، العهدَ والولاء لله ورسوله وقائد الثورة والوفاء لدماء الشهداء بالحفاظ على الهُــوِيَّة الإيمانية والتصدي للحرب الناعمة بكل أشكالها.
وأكّـد استمرارَ مساندة الجيش ورفده بالمقاتلين والمال، وتعزيز توحيد الصف وتقوية عوامل التماسك الداخلي، والوقوف الكامل للتصدي لظاهرة الاتجار بالحشيش.
ودعا اللقاء التشاوري المغرر بهم ممن لا يزالون في صَفِّ العدوّ، الاستفادة من فرصة العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.
وحَثَّ على حَصْرِ القضايا المتعثرة والمستعصية والعمل على البت فيها والعمل على تطبيق وثيقة تيسير الزواج.
وطالب بيانُ اللقاء، المجتمعَ بكل أطيافه إلى الاهتمام بالتكافل الاجتماعي وتفعيل دور المبادرات المجتمعية والنهوض بقطاعي الزراعة والثروة الحيوانية لما لذلك من أهميّة في تحقيق الأمن الغذائي وُصُـولاً إلى الاكتفاء الذاتي وتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.