العزي: إصرارُ مجلس الأمن على كذبة “الحرب الأهلية” يجعلُه مشاركاً في إطالة أمد معاناة اليمنيين
المسيرة | خاص
استنكر نائبُ وزير الخارجية بحكومة الإنقاذ الوطني، حسين العزي، من استمرار مجلس الأمن الدولي بإطلاقِ وتبنِّي التوصيفات والتصوُّرات الخاطئة على ما يجري في اليمن، مؤكّـداً أن هذا التعاطي سيظل دليلًا واضحًا على تواطؤ المجلس مع دول تحالف العدوان ومشاركته في جرائمها بحق الشعب اليمني.
واستهجن العزي في تغريدة على حسابه في تويتر، الاثنين، إصرارَ مجلس الأمن الدولي على تسمية العدوان الخارجي الذي تتعرض له اليمن بـ “الحرب الأهلية”.
وأضاف: “سيبقى هذا المجلسُ مجرماً بشعاً يقفُ وراء إطالة أَمَدِ الحرب ومعاناة اليمنيين -حتى يسحب هذه الكذبة الفضيحة”.
وسخر العزي من موقف مجلس الأمن في هذا السياق، قائلاً إنه ربما يجبُ على المجلس أن يصدر وثيقةً تعتبر كلاً من السعوديّة والإمارات والكويت والبحرين محافظاتٍ يمنية، لكي يدعمَ توصيفَ “الحرب الأهلية” الذي يصر على تبنيه.
ويسعى تحالف العدوان ورعاته الغربيون لتكريس هذا التوصيف الخاطئ لدى الرأي العام وفي المحافل الدولية؛ مِن أجل صرف الأنظار عن مسؤوليتهم عن الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني والأزمة الإنسانية الأسوأ على المستوى العالم والتي تسببت بها الحرب العدوانية والحصار الإجرامي على اليمن.
ويعتبر هذا التوصيف من العوائق التي تقف أمام مسار السلام في اليمن؛ لأَنَّ تصور “الحرب الأهلية” يتيحُ لدول العدوان التهرُّبَ من مسؤولية اتِّخاذ الخُطُوات اللازمة لإنهاء الحرب، والتي تتمثل بوقفِ العدوان ورفع الحصار وسحب القوات الأجنبية ودفع التعويضات.