العدوانُ لا يزالُ في حلم اليقظة بالسيطرة على اليمن..بقلم/ يحيى صالح الحَمامي
تحالفُ العدوان الباغي على أبناء اليمن لم يؤمن بالفشلِ العسكري الذي انتابه على مدى ثمانية أعوام ولا يزالُ في إعادة المحاولة باستمرار المعاناة للسيطرة على قرار اليمن لذلك لا يزال في غيه يحمل الشر والمصائب لبسط نفوذ القرار من جديد في اليمن من خلال التنصل عن مسؤولية المعاناة التي فرضها على أبناء اليمن، بقيادة أمريكا التي لا تزال تساوم وتفاوض اليمنيين بملف الحقوق الإنسانية عن السياسية ومن سواها فرضت المعاناةَ على أبناء اليمن في الشمال والجنوب ولكن نجدها تُظهِرُ “تعاطفها” الزائف عن المعاناة في صنعاء وكأن مناطقَ ما يسمونها بالشرعية في نعيم ينعمون بحياة الازدهار ورغد العيش.
تحالف العدوان في اليمن لم يهدأ له بال ولم يستكن فهو عدوانٌ باغٍ حمل الظلم والإجرام، لقد أفرط في إزهاق الأرواح والخراب والدمار وفرض المعاناة التي لم تخطر على قلب بشر ولم تتنزل على أي بلد أُخرى مثلما فُرض على أبناء اليمن خلال ثمانية أعوام من المعاناة خلال الحرب والحصار الجائر.
تحالف العدوان يحمل المكائد على أبناء اليمن وما يُريدهُ هو عودة السيطرة على قرار الوصاية والتدخل المباشر في قرار اليمن الداخلي وما يسعى إليه تفكيك الجبهة الداخلية.
لقد فَّر تحالف العدوان من المعركة العسكرية ويحاول بالمكر السياسي ويروغ بمكائدهُ على أبناء اليمن كما يروغ الثعلب ولكن سيفشل بقوة الله كما فشل في القرار العسكري بالرغُم من القوة والقرار الدولي الزائف والمال.
محاولة تحالف العدوان متعددة لقد زرع خلايا كثيرة في اليمن منها خلايا غسيل أموال وخلايا مخدرات وخلايا دعارة وخلايا للتفخيخ والتفجير وخلايا إعلامية للتشويه والتحريض والتي لم تظهر بصفتها الشخصية والاسم الحقيقي لها ولكن القيادة السياسية وجهاز الأمن والمخابرات لقيادة صنعاء قوي وفاتح عينيه على مدار الساعة وبقوة الله لقد أفشلوا كُـلّ المخططات وتم القبض على الكثير من الخلايا قبل ممارسة نشاطها وقبل قوع الجريمة، فسلام ربي على قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية والذين لم يتيحوا للعدو فرصة للعبث بالأرض والإنسان اليمني.
من الواجب على أبناء اليمن والقيادة السياسية التركيز على خطوات العدو فهو لن يكل أَو يمل في اليمن ويجب الحذر من مغبات ومكائد ومخطّطات ومصائد تحالف العدوان فالانتباه واجب على أبناء اليمن لكُلَّ مساعي الشر والشيطان أمريكا ومن يدور في فلكها من العُملاء والذين يحاولون إغواء الناس جميعاً ثم يتبرؤون ممن أطاعوهم ويجب على أبناء اليمن فتح أعينهم فالجمهورية اليمنية تمر بمنعطفات خطيرة والتي يشقُها تحالف العدوان للوقع باليمن وبالثورة الإيمانية لذلك مُعادلة الاتِّزان في مسيرة أبناء اليمن لن يُحقّق تحالف العدوان شيئاً في اليمن بقوة الله سبحانه وتعالى.
تحالف العدوان هو صانع الأزمات وسبب المعاناة لأبناء اليمن ولا يزال في ديمومة المحاولة على قلب الصورة أمام العالم على ما أرتكب من جرائم في اليمن وأمام الشعب اليمني عن معاناته وكأنه سفير أحلام اليمنيين، هل أتى بمدرعاته لزراعة الأراضي اليمنية وهل طائراته من تنثر علينا باقات من الورود.
تحالف العدوان هو من قطع الراتب على جميع موظفي الجمهورية اليمنية المدنيين والعسكريين من خلال نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن وهذا واضح عند الجميع دون شك ولا ريب فيه.
تحالف العدوان من استمر على نهب ثروات اليمن من النفط الخام والغاز المُسال على مدى ثمانية أعوام ولم يلتزم بصرف حتى راتب شهر واحد بعد نقل البنك لذلك المعاناة فرضها تحالف العدوان بمساعدة قوى الاستكبار العالمية أمريكا وبريطانيا وإسرائيل كُـلّ الجرائم في اليمن وكُلَّ المعاناة على أبناء الجمهورية اليمنية سببها تحالف العدوان والذي لم يستثن أحداً أمام مرأى ومسمع العالم، كُـلّ المصائب في جميع القرارات والجرائم التي أرتكبها تحالف العدوان في اليمن خارجه عن القيم والمبادئ الإنسانية وما يؤلم أن هذه المعاناة هي بغطاء دولي وموافقة ومساعدة الأمم المتحدة، ما لكم كيف تحكمون؟!
تحالف العدوان يسعى إلى شق الصف وتفكيك الجبهة الداخلية لكي يُعيد قرار السيطرة المُستحيلة في سيادة اليمن.
لقد دفع أبناء اليمن ثمن الحُرية الثمن الغالي وهو الدم قرار الحُرية تعمد بدماء الشهداء لن نحيل أَو نميل عن قرار عيش الكرامةُ للإنسان والحُرية والاستقلال لجميع أراضي الجمهورية اليمنية والعاقبة في آخرة الأمر من الله لمن اتقى ودافع عن الأرض والعرض.
حفظ الله اليمن أرضاً وشعباً وقيادة.
ولا نامت أعين الجبناء.