عنقودياتُ أمريكا ومدفعياتُ مرتزقتها تحصُدُ شهيداً و18 جريحاً بينهم طفلان بجراحٍ خطيرة
فيما هاجم المرتزِقة في مأرب سيارة مواطن بصاروخٍ موجه:
المسيرة: خاص
في ظل استمرار حالة اللا سلم واللا حرب، يواصل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، خلال اليومين الماضيين قتل أطفال اليمن، في حين ورغم هذه الحالة “التهدئة المشتعلة” تتواصل الجرائم اليومية بحق الأبرياء المدنيين في ظل صمتٍ أمميٍ مطبق، جعل الأطفال والنساء والشيوخ يواجهون شبح الموت والغدر بشكلٍ يومي عبر توفير المنظمة الأممية لعوامل بقاء مشاريع الموت المدفونة، وآلات القتل الغادرة التي لوّث بها العدوان وأدواته مختلف المناطق اليمنية، مخلفة مآسٍ يومية.
وفي جديد الجرائم المرتكبة أمريكياً –عن بُعد– واصلت مخلفات العدوان الانفجارية الغدر بالأطفال والمواطنين، فيما تصاعدت جرائم مرتزِقته عبر القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، أَو عبر عصابات التقطع الإجرامية.
وفي السياق أُصيب طفل في مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، أمس السبت، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قوى العدوان.
وأوضح المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أن طفلاً يبلغ من العمر 13 عاماً أُصيب بجروح في الوجه والعينين جراء انفجار قنبلة عنقودية أثناء رعيه الأغنام في منطقة الشرجة بالجراحي.
وبالتزامن مع هذه الجريمة أُصيب طفل آخر بجروحٍ خطيرة بانفجار جسم من مخلفات العدوان الأمريكي السعوديّ في مديرية صرواح بمأرب.
وأفَاد مصدر طبي بالمحافظة بإصابة الطفل سعيد صالح علي ربيع (11 سنة) بجروحٍ عميقة تسببت في بتر اليد اليسرى وإصابات بالساق والصدر نتيجة انفجار جسم من مخلفات العدوان في قرية الحشيرج بمديرية صرواح.
وفيما يُشار إلى أن مخلفات العدوان من الألغام والقنابل العنقودية تسببت في سقوط العشرات من الضحايا في صفوف المدنيين بالمحافظة، فَـإنَّ الأمم المتحدة ومنظماتها تعتبر شريكاً أَسَاسياً في كُـلّ الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، حَيثُ ما يزال الوسيط الأممي متنصلاً عن مسؤوليته في إدخَال الأجهزة الكاشفة اللازمة لمكافحة المخلفات الانفجارية التي تقتل اليمنيين بشكلٍ يومي، وهو ما يؤكّـد ضلوعها في هكذا نوع من الجرائم.
وعلى خطٍ موازٍ، واصل مرتزِقة العدوان جرائمهم بحق اليمنيين، حَيثُ أُصيب مواطن جراء استهداف مرتزِقة العدوان سيارته بصاروخٍ موجه في مديرية حريب بمحافظة مأرب.
وأوضح مصدر محلي بالمحافظة أن مرتزِقة العدوان استهدفوا بصاروخٍ موجه سيارة مواطن في الطريق العام بمديرية حريب بيحان، ما أَدَّى إلى إصابته بجروحٍ خطيرة واحتراق سيارته.
وأدان المصدر استمرار قوى العدوان في استهداف المواطنين بالطرق العامة.
إلى ذلك أفاد مصدر محلي بمحافظة صعدة لـ “صحيفة المسيرة”، أمس، بأن حصيلة الضحايا المدنيين جراء القصف العشوائي للجيش السعوديّ على المناطق الحدودية الآهلة بالسكان، ارتفع، أمس إلى 8، بعد سلسلة من القصف المُستمرّ منذ، أمس الأول الجمعة.
وأوضح المصدر أن 8 مدنيين بينهم مهاجرون أفارقة، أُصيبوا بجروحٍ متفاوتة إثر تجدد قصف الجيش العدوّ السعوديّ على مديريتي منبه وشدا في محافظة صعدة منذ الجمعة، وحتى، أمس السبت.
وبيّن المصدر أن 4 من المصابين بينهم أفارقة، وصلوا إلى مستشفى منبه الريفي بعد إصابتهم بنيران الجيش السعوديّ في منطقة الرقو بمديرية منبه، مُشيراً إلى وصول 4 جرحى آخرين إلى مستشفى الطلح العام لتلقي العلاج بعد تعرضهم للقصف السعوديّ العشوائي.
ولفت المصدر إلى أن هذه الجريمة البشعة لجيش العدوّ السعوديّ أتت بعد يوم واحد من استشهاد مواطن وإصابة 7 آخرين بقصف مدفعي سعوديّ استهدف مديريتي منبه وشدا.
واستنكر المصدر الصمت المخزي للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان تجاه هذه الجرائم اليومية والانتهاكات السافرة بحق المواطنين اليمنيين في المناطق المحاذية للحدود السعوديّة.