الشعب اليمني يفشل مخطّطات العدوان بكشف أقنعة الخلايا النائمة..بقلم/ عبدالله حزام محمد ناصر

بعد ثمانية أعوام من العدوان والحصار على الشعب اليمني والذي استخدم فيها كُـلّ قدراتهم العسكرية وجلب وجمع كُـلّ جيوشهم من الجماعات الإجرامية الوهَّـابية الداعشية التكفيرية وغيرها من تلك الجماعات المتشدّدة؛ مِن أجل التخلص من الشعب اليمني والسيطرة على ثروات الشعب اليمني ومن أجل التحكم على المياه الإقليمية اليمنية واحتلال على الموانئ البحرية اليمنية.

ولكن بصمود الشعب اليمني وثبات رجال الرجال من القوات المسلحة اليمنية من الجيش واللجان الشعبيّة التي أفشلت أحلام العدوان وهزمت مخطّطات العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني خلال ثمانية الأعوام السابقة، وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل القيادة الربانية الحكيمة وبفضل ثبات القوات المسلحة اليمنية من الجيش واللجان الشعبيّة وفضل وعي وصمود الشعب اليمني في مواجهة كُـلّ التحديات وإفشال كُـلّ مخطّطات العدوان السعوديّ الأمريكي والإماراتي الصهيوني، وهذا مما جعل قوى العدوان أن يتجه ويلجأ إلى فتح ملف المفاوضات والسعي إلى ما تسمى بالهدنة الأممية الفاشلة؛ مِن أجل المحافظة على خسارته العسكرية والتستر على تغطية الهزيمة العسكرية.

لقد فشلت قوى العدوان عسكريًّا وسياسيًّا وإعلامياً وهو في لحظة أنفاسهم الأخيرة ويستخدم أوراقه الأخيرة يدعو للخروج ضد الثورة التي انتصر فيها الشعب اليمني عسكريًّا وسياسيًّا وإعلامياً لقد عمل هذا العدوان على كشف الأقنعة عن خلاياهم النائمة وكشفها أمام المجتمع اليمني بكل وضوح وتساقطت أوراقه الأخيرة التي كان يحلم بها على مدى السنوات الماضية في حال أن فشل عسكريًّا وسياسيًّا هو الله الذي فضح وكشف إعلامهم العبري عبر أبواقهم الإلكترونية وهذا نصر عظيم يحقّقه الشعب اليمني المحاصر ولكن هذا الشعب صامت وصابر رغم الحصار والعدوان لأكثر من سبعة وأعوام وخرج هذا الشعب منتصراً شامخاً بشموخ جبل عيبان وثبات جبل عطان ونقم.

فالمجتمع اليمني اليوم كشف مخطّطات العدوان وفضح خلاياهم النائمة التي تحرض بين أوساط المجتمع ليلاً ونهاراً والشعب يحمل الوعي والبصيرة ومن هذا الوعي أفشل كُـلّ مخطّطات العدوان وفشل أكاذيب إعلامهم وقنواتهم الإلكترونية المزيفة التي أظهرت ضعفهم وانهياراتهم المتتالية يوماً بعد يوم أمام صمود وثبات الشعب اليمني وأن العدوّ اليوم منهار انهياراً كلياً بعد استخدامه الورقة الأخيرة التي كان يحلم بها في تحقيق أهدافه بالسيطرة على احتلال ونهب ثروات الشعب اليمني وأن علامات النصر اليماني تظهر وتتجلى يوماً بعد يوم.