الحصارُ حرب على الشعب اليمني..بقلم/ محمد الضوراني

إن الحصار على الشعب اليمني واستمراره يعتبر إعلانَ حرب، هذا العدوان الهمجي الغاشم على اليمن ومنذ أكثر من ثمان سنوات استخدم من خلاله كُـلّ أنواع الأسلحة وحشد ضد أبناء الشعب اليمني كُـلّ المرتزِقة من الداخل والخارج، هذا العدوان الظالم الذي قتل أبناء الشعب اليمني في كُـلّ المحافظات وبدون تمييز ودمّـر بيوت المواطنين والمنشآت الحكومية والخَاصَّة لإخضاع الشعب اليمني وإذلال هذا الشعب، تحَرّك الشعب اليمني رغم كُـلّ الصعوبات والتحديات والحرب الكبيرة التي شنت عليه، تحَرّك كُـلّ الشرفاء والأحرار من كُـلّ القبائل اليمنية ولقنوا هذا العدوان الدروس القاسية وفشل ذلك العدوان عسكريًّا ولكن العدوان رغم الفشل العسكري مُستمرّ في حصاره لأبناء الشعب اليمني ونهب ثرواته ورواتب هذا الشعب وإمْكَانيات هذا الشعب في المناطق المحتلّة، رغم قبول الأحرار والشرفاء في حكومة صنعاء بالهُــدنة ورغم أن العدوان لم ينفذ الهُــدنة بكل بنودها واستمر في التلاعب والهدف من ذلك استمرار معاناة الشعب بل وزيادة هذه المعاناة لكل أبناء الشعب اليمني.

خرج الشعب اليمني في مسيراتٍ كبيرة في كُـلّ المحافظات الحرة لرفض الحصار واستمرار الحصار وتوجيه رسائل للعدوان أن الشعب اليمني بكل أبناء هذا الشعب مع قيادتنا الثورية والسياسية والجيش واللجان وتفويض الجيش اليمني باتِّخاذ ما يرونه مناسباً لفك الحصار وإنهاء العدوان، الشعب اليمني مع الجيش واللجان صفاً واحداً في مواجهة هذا العدوان ولن يستمر حصارهم على أبناء هذا الشعب وعدوانهم القذر.

المسيرات اليوم توجيه السخط الشعبي نحو العدوّ الحقيقي لهذا الشعب ورسائل واضحة لتحالف العدوان وأدواتهم أن اليمنيين يحملون الوعي والحكمة والبصيرة في مواجهة التحديات وأنكم لن تستطيعوا كسر إرادَة هذا الشعب وعزيمة هذا الشعب وإيمان هذا الشعب وهذا خيار لن يتراجع عنه هذا الشعب وسوف تخسرون كما خسرتم سابقًا والقادم أعظم وأعظم.

إن خيار الشعب اليمني خيار واحد إما سلام الشرفاء أَو المواجهة للعدوان وكسر ذلك العدوان وفك الحصار ومنع نهب الثروات للشعب اليمني ولا خيار غير ذلك الخيار.