نائبٌ في البرلمان الاسكتلندي يطالبُ بوقف بيع الأسلحة للسعوديّة
المسيرة: متابعات:
تضامُناً مع ما تتعرض له اليمن من عدوانٍ وحصارٍ ظالم ووحشي طيلة 8 سنوات، دعا عضوٌ برلماني عن حزب “ألبا” بزعامة أليكس سالموند، أمس الأحد، إلى وضع حَــدٍّ لبيع الأسلحة المصنوعة في اسكتلندا للنظام السعوديّ.
وقال النائب في البرلمان “نيل هانفي”: إن عمال الدفاع الاسكتلنديين لا ينبغي أن يصنعوا أسلحة يمكن أن تستخدمها السعوديّة في الحرب على اليمن، متهماً النظام السعوديّ بارتكاب انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في اليمن، حَيثُ تسببت تلك الأسلحة في قتل آلاف المدنيين الأبرياء خلال عمليات عسكرية نفذها تحالف العدوان.
وأوضح النائب “هانفي” في تصريحاتٍ، أمس الأحد، أن القوات المسلحة السعوديّة تستخدم أسلحة صنعتها المملكة المتحدة في الحرب على اليمن، بما في ذلك طائرات تايفون وصواريخ وقنابل.
وقال قائد فريق ألبا المكون من عضوين في وستمنستر: “منذ فترة طويلة يُسمح للحكومة البريطانية بالاستفادة من المعاناة في اليمن، وَحان الوقت لوضع حَــدٍّ فوري لهذه الممارسة”، مبينًا أن الوقت قد حان لأن تعلن حكومة بريطانيا عن مبيعاتها من الأسلحة إلى المملكة السعوديّة وتوضح عدد الأسلحة التي تم تصنيعها في اسكتلندا والتي تم بيعها بعد ذلك إلى الرياض.
بدورها ذكرت صحيفة “هيرالد سكوتلاند”، أن المملكة المتحدة تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة في العالم إلى السعوديّة بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وتشمل الأسلحة المباعة لها قنبلة بيفواي IV الموجهة بالليزر، التي يتم تصنيع أجزاء رئيسية منها في مصنع ريثيون في غلينروثيزفي اسكتلندا.
يشار إلى أن دول تحالف العدوان التي تقودها السعوديّة ارتكبت انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني في اليمن، حَيثُ قتل الآلاف من المدنيين الأبرياء في عملياتٍ عسكرية متعمدة ومُستمرّة منذ أكثر من 8 أعوام.