الجرائمُ السعوديّة تتواصلُ بحق المدنيين في صعدة والحصيلة الجديدة 3 جرحى
المسيرة: صعدة
أُصيب ثلاثة مواطنين، أمس، إثر قصف مدفعي سعوديّ استهدف مديريتي شدا ومنبه في محافظة صعدة.
واصل جيش العدوّ السعوديّ المجرم، أمس الأحد، الجرائم الوحشية بحق المدنيين، منتشياً بحالة التواطؤ الأممي التي حفزت المجرمين على التوغل أكثر في إجرامهم ووحشيتهم ودمويتهم، حيث أكّـدت مصادر متعددة، أمس، في محافظة صعدة سقوط ضحايا جدد للقصف السعوديّ العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان.
وأوضحت المصادر أن ثلاثة مواطنين أُصيبوا، أمس، جراء القصف المدفعي السعوديّ على مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة، مبينةً أنه تم إسعاف المصابين إلى مستشفى رازح الريفي.
وتأتي هذه الجريمة بعد أقل من 24 ساعة على مجزرة سعوديّة راح ضحيتها، أمس الأول السبت، شهيد و12 جريحاً بنيران جيش العدوّ السعوديّ على مديرية شدا الحدودية، كما أُصيب، الجمعة المنصرمة، 9 مواطنين بينهم 3 من المهاجرين الأفارقة بنيران جيش العدوّ السعوديّ على مديريتَي شِدا ومنبه الحدوديتين، حَيثُ جرى نقلهم إلى مستشفى الطلح ومستشفى منبه الريفي.
هذا ويتساقط ضحايا مدنيين بشكلٍ شبه يومي في ظل تكثيف قوات العدوان السعوديّ من اعتداءاتها بحق المواطنين في المديريات الحدودية خلال الفترة الماضية وخُصُوصاً خلال فترة الهُــدنة والتهدئة.
وأعلنت وزارة الصحة بصنعاء في بيانٍ لها، قبل أسبوعين، أن ضحايا الاعتداءات السعوديّة منذ بداية الهُــدنة بلغت ٣٢٥٨ على الأقل، بينهم ٢٨٥ شهيداً منهم مهاجرون أفارقة سقطوا جراء القصف المدفعي والصاروخي لجيش العدوّ السعوديّ على المناطق الحدودية بمحافظة صعدة.
وتتواصل هذه الجرائم لتؤكّـد للجميع أن الوسيط الأممي صعّد من نسبة تواطؤه مع دول العدوان التي تمارس التصعيد المعمد بدماء اليمنيين، منذ الوهلة الأولى للهُــدنة المشتعلة، وهو الأمر الذي يجعل الوسيط الأممي غير معول عليه، كما يدفع الشعب اليمني لدعم الخيارات التي من شأنها استعادة حقوقه وحماية دماء وأرواح أبنائه.