فلسطين: مقاومون يتصدَّون لاقتحامات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس
المسيرة | متابعات
اندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بين مقاومين وقوات الاحتلال الصهيوني في عدد من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلّة.
ففي العيساوية اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبّان بعد اقتحامها البلدة في القدس المحتلّة، وتصدّى أهالي البلدة لقوات الاحتلال، وفي الإثر تمّ استدعاءُ مركبة المياه العادمة، قبل أنْ يطلق المستعربون النّار على شابّ فلسطيني، حَيثُ جرى اعتقاله بطريقة وحشيّة.
وفي الضفة الغربية، أُصيب شابان فلسطينيان بالرصاص خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عقابا شمال طوباس.
مصادر طبية فلسطينية أفادت بأن شاباً أُصيب بجراح متوسطة في منطقتي الكتف والفخذ، ونقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
بينما احتجزت قوات الاحتلال شاباً آخر لعدة ساعات في حاجز الجلمة العسكري، قبل أن ينقله الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى.
وفي سياق الاعتقالات الصهيونية، ذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب صديق أبو الشحم، بعد اقتحام منزله في ضاحية شويكة شمال طولكرم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرّر مهند طبنجة، والأسير المحرّر زيد الخراز، عقب اقتحام منزليهما في خلة العامود في نابلس.
وفي سياق موازٍ، أطلق مقاومون النّار باتّجاه مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بيت أمر شمال الخليل.
وفي جنين، وقعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في بلدة الزبابدة من دون وقوع إصابات.
وشهدت الضفة الغربية المحتلّة يوم، أمس الأول، 16 عملاً مقاوماً، منها عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجتين حارقتين، إلى جانب التصدي لـ5 اعتداءات للمستوطنين وتحطيم مركبتين للمستوطنين، ووقوع 5 نقاط مواجهة مع الاحتلال في أنحاء متفرقة بمناطق الضفة الغربية.
وتصدّى فلسطينيون لاعتداءاتِ المستوطنين في بلدة عزون بمحافظة قلقيلة، ورشقوا مركباتهم بالحجارة، بينما استُهدف جنود الاحتلال عند حاجز الجلمة العسكري بجنين بعبوة ناسفة.
وألقى الشبان الثائر الزجاجات الحارقة صوب قوات الاحتلال في عينابوس بنابلس، إضافة إلى التصدي لاعتداءات المستوطنين المتكرّرة بالمنطقة.
وأطلق مقاومون النار صوب مستوطنة “كرمي تسور” بالخليل، تزامناً مع اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، تخللها عمليات إلقاء حجارة.
وفي الخليل، ألقى شبانُ ال ثائرون زجاجات حارقة صوب مستوطنة “غوش عتصيون”، إلى جانب التصدي لاعتداءات المستوطنين في المنطقة وقرية الكعابنة، ما أَدَّى إلى اندلاع مواجهات تخللها إلقاء حجارة.